رغم أن لوكاس بودولسكي تقدم في السن وأنه لعب في أقوى الدوريات بأوروبا إلا أنه لم يعلن اعتزاله بعد. وهناك فرق عديدة تهتم بالحصول على خدمات اللاعب الفائز بمونديال البرازيل، سواء داخل ألمانيا وأوروبا أو حتى في الأمريكتين. نهاية سعيدة، يسدل بها الألماني لوكاس بودولسكي الستار على رحلة احترافه في اليابان مع فريق فيسل كوبه. فقد نجح فريقه في الفوز بكأس اليابان اليوم الأربعاء (أول يناير/ كانون الثاني 2020) إثر تغلبه في المباراة النهائية على فريق كاشيما أنتلرز بهدفين لصفر. ويقول موقع صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، إن هذا الكأس هو الرابع في مسيرة لوكاس بودولسكي فقد فاز مع بايرن عام 2008 بكأس الاتحاد الألماني لكرة القدم، ثم فاز مع أرسنال لندن في 2014 بكأس إنجلترا وفاز مع غلاطا سراي في 2016 بكأس تركيا. وكان الألماني تورستن فينك، مدرب فيسل كوبه، قد أدخل بودولسكي مع قرب نهاية المباراة بديلا للإسباني ديفيد بيا، الذي سيعتزل كرة القدم هذا العام، وبعد عامين ونصف مع فيسل كوبه ينتهي عقد بودولسكي مع الفريق الياباني في نهاية يناير/ كانون الثاني الحالي، لكنه لم يعلن بعد عن انتهاء مسيرته كلاعب، بحسب "بيلد". ونقل موقع "بيلد" عن صحيفة "كولنر شتات أنتسايغر"، التي تصدر في كولونيا، حيث يعيش بودولسكي، فإن هناك عدة أندية مهتمة بالحصول على خدمات اللاعب صاحب ال 34 عاما، الفائز مع المانشافت بمونديال البرازيل 2014. وتلك الأندية هي شيكاغو فاير الأمريكي، الفريق السابق لزميله باستيان شفاينشتايغر، وفريق غورنيك زابجه البولندي، فبولندا هو الموطن الأصلي لوالديه، وكذلك فإن فريقي مونتيري المكسيكي وفلامينغو البرازيلي مرشحان ليكونا الوجهة المقبلة للاعب، لكن موقع شبورت بوزر الألماني يقول إن العودة إلى الدوري الألماني عبر ناديه "المحبوب" كولونيا جرى التفاوض حولها بالفعل، خصوصا أن التعاقد مع "الملك بولدي"، سيكون عبر صفقة انتقال حر. يذكر أن بودولسكي لعب في بدايته مع كولونيا قبل أن يبدأ رحلة بين الأندية داخل وخارج ألمانيا، حيث انتقل بعدها لبايرن ميونيخ، ثم عاد لكولونيا مرة أخرى ومنها إلى أرسنال الإنجليزي، ومنه إلى إنترميلان الإيطالي ثم غلاطا سراي التركي قبل أن تحط به الرحال في اليابان.
