سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحيفة أمريكية: الحوثيون لا يكترثون لمخاوف اليمنيين من انتشار فيروس كورونا ويتجاهلون كل التحذيرات !! اكدت ان المليشيا الحوثيه تعلموا من راعيهم الايراني نهب المساعدات الانسانيه لملئ جيوبهم :
اكدت صحيفة "واشنطن اكزامينر" الأمريكية، إن قادة الحوثيين يبدون على استعداد لتجاهل المخاوف الصحية للمدنيين اليمنيين لتحقيق مكاسب عسكرية"، وذلك في وقت تستعد فيه اليمن لمواجهة "عاصفة مكتملة" مع الصراع المتصاعد، وغياب المساعدات، وتهديد فيروس كورونا المستجد. وقالت الصحيفة الامريكية في مقال لها، أن الحرب الأهلية في اليمن تشهد تصعيداً في أسوأ وقت ممكن.فخلال الأيام الماضية، شن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران هجمات صاروخية باليستية على العاصمة السعودية الرياض.تم إسقاط هذه الصواريخ من قبل أنظمة الدفاع الجوي السعودية، لكن التحالف رد بضربات جوية ضد أهداف الحوثيين في العاصمة اليمنيةصنعاء. وأضافت، أن هذه التصعيدات تقوض- إلى حد كبير- وقف إطلاق النار المتفق عليه الأسبوع الماضي". واعتبر مقال الصحيفه الامريكيه بأن مسألة التصعيد باتت أسوأ من مجرد ذلك، نظراً لأنها تهدد أيضًا بعرقلة أي استجابة فعالة لفيروس كورونا.حيث في حين أن اليمن لم يسجل بعد أي إصابات، فمن المتوقع أن تفشي المرض سيحدث في الأيام القادمة. وتابعت:"عندما يحدث ذلك، سيؤثر ذلك على السكان الفقراء الذين يتضورون جوعًا دون الحصول بانتظام على المياه النظيفة، ناهيك عن الرعاية الطبية الأساسية." وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولية عن هذه الكارثة التي تلوح في الأفق تقع على عاتق كلا جانبي الصراع. حيث استخدام التحالف السعودي الإماراتي تكتيكات استهداف أقل كفاءة في عملياته (على الرغم من أن المساعدة الأمريكية قد خففت من معاناة المدنيين هنا)، كما دمر المرافق الطبية في أكثر من مناسبة. لكنها عادت وشددت على أن المسؤولية الأساسية هنا تقع على عاتق الحوثيين، الذين قالت بأنهم مع استشعارهم تشتت انتباه العالم وسط جائحة فيروس كورونا، وإدراكهم الفشل السعودي في تحقيق تقدم كبير في السيطرة على الأراضي باتوا يعتقدون أنهم أصحاب زمام المبادرة الإستراتيجية. وذكرت بأن قادة الحوثي, وبهدف الاستيلاء على مدينة مأرب عبر تقدمهم المتركز شرقاً، باتوا على استعداد لتجاهل المخاوف الصحية المدنية. ولفتت إلى أن هجمات الصواريخ الباليستية على الرياض" تثبت أيضا المصالح الإيرانية في إبقاء توازن السعوديين مختلاً". وكذلك هو مغزى الجهود الحالية التي يبذلها قادة الحوثي للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى مع السعودية، من شأنها أن تجعل السعوديين يطلقون سراح مقاتلي حماس مقابل طيار سعودي أسير. ووصفت الصحيفة، ذلك التصرف الحوثي بأنه يندرج تحت سياسة استخدام القوة البحتة دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية. وتابعت:"لكن ما يحصل يعتبر أسوأ من ذلك. لأن الحوثيين يعيقون أيضًا إمدادات المساعدات الخارجية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. حيث يتحججون بأسباب أمنية إضافة لتغطية التكاليف اللوجستية.. وأشارت إلى أن ذلك في الواقع، ليس إلا محاولة خادعة للاستفادة من المساعدات لملئ جيوبهم. وأختتمت الصحيفة، بالإشارة إلى أن الحوثيين تعلموا من راعيهم الإيراني ممارسة نهب المساعدات الإنسانية على غرار الخمينية.ورداً على ذلك، علقت إدارة ترامب الأسبوع الماضي إمدادات المساعدات الأمريكية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.