ما يزال جيشنا الوطني في معاركة القتالية والبطولية التي يخوضها ضد مليشيات الحوثي الإيراني يستخدم خطة التكتيك العسكرية لاستنزاف القوة البشرية للحوثي فأصبحت مليشيات الحوثي في وضع انهيار تام وقد قضت عملية الاستنزاف جراء المواجهات المشتعلة في مأرب والتي قضت على غالبية العناصر المرسلة الى هناك. خسر الحوثي المئات من المقاتلين خلال أسبوعين تعفنت الجبال والأودية والتباب من جثث مقاتلي الجماعة بعد أيام من قيامها بهجمات عسكرية على جبهات مأرب. من صرواح مرورا بالمشجح إلى الكسارة ومدغل ورغوان وشرق الجوف لا تكاد تخلو من جثث المقاتلين الذي لقو حتفهم من أجل الحوثي وأنه من المؤسف أن تصبح بعض المدن والقرى مخزون بشري لجماعة كهنوتية غاوية وغازية تشن حرب ظالمة وخاسرة في الأخير. فشل الحوثيين في إسقاط مأرب لقد فشلت الجماعة الحوثية في الأسبوعين وبالتأكيد مادام وهي توجد الحشد فستعود الهجمات وستكسر وتتلقى هزائم ساحقة ومذلة مهما كان زحفها وهجماتها المتكررة. صمود أسطوري جسدته مأرب صمود أبناء محافظة مأرب ومن أنظم إليهم ودفاعهم عن محافظة مأرب وايقافهم لجماعة الحوثي عند حدها واعاقتها من السيطرة على محافظة مأرب والاتجاه نحو محافظتي حضرموت وشبوة وتأخيرها أدى الى فضح ميليشيات جماعة الحوثي وظهور جميع أوراقها وانكشاف مخططاتها وأهدافها الرامية الى احتلال جميع المحافظات وتسليمها لإيران كي تحكمها ولولا مأرب وأبنائها لسيطرت جماعة الحوثي على اليمن وسلمتها لإيران وما كان لينفضح دعم إيران وحزب الله لجماعة الحوثي وماكنا سنعرف بذلك الى وقد سيطرت الجماعة على اليمن بالكامل وسلمتها لإيران. وبحسب وكالة «2 ديسمبر» نقلا عن مصادر موثوقة أن مليشيا الحوثي فصلت مئات من موظفي جهازي الأمن القومي والسياسي، في توجه حثيث من قبلها لتعويض خسائرها البشرية وعزوف القبائل عن تصديق المليشيا في طرحها عن طبيعة المعركة التي تخوضها. وأوضحت المصادر أن قيادة الحوثي في القومي والسياسي (جهاز الأمن والمخابرات حسب التسمية الحوثية بعد دمجها للجهازين) فصلت 470 من الأفراد والضباط على خلفية رفضهم التوجه إلى الجبهات للقتال في صفوفها. ونشطت المليشيا الموالية لإيران في أوساط موظفي الدولة، الذين أوقفت مرتباتهم منذ أكثر من أربع سنوات، لدفعهم إلى الجبهات، في ظل افتضاح خطابها أمام الرأي العام والقبائل، عن حربها لأمريكا وإسرائيل. وتعاني المليشيا الحوثية نزيفا في مقاتليها جراء خسائر فادحة زادت بشكل كبير الآونة الأخيرة بسبب معارك فتحتها في مأربوالجوف، والضالع وخروقات متصاعدة في الحديدة. قالت مصادر ميدانية تابعة للجيش الوطني لصحيفة أخبار اليوم ان وحدات من الجيش نفذت أمس كمين محكم للحوثيين في جبهة المشجح غربي محافظة مأرب أدى الى سقوط العشرات قتلى وجرحى.
وأكدت المصادر ان العشرات. من الحوثيين سقطوا بين قتلى وجرحى وأسرى في عملية التفاف محكمة نفذها الجيش، في جبهة المشجح غربي المحافظة. من جهة اخرى تحدثت مصادر عسكرية عن إحراق 5 أطقم عسكرية وعربة ومقتل كل من على متنها من الحوثيين في هجوم مباغت للجيش والمقاومة الشعبية على مواقعهم في جبهة الكسارة. معارك جامية الوطيس على الصعيد كسرت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، أمس الأحد، عدّة هجمات انتحارية شنتها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهات غرب محافظة مأرب. وقال «المركز الإعلامي للقوات المسلحة» عن مصدر عسكري أن «أبطال الجيش والمقاومة كسروا هجمات هي الأعنف شنتها مليشيا الحوثي بشكل متتالي في محاولة لتحقيق أي تقدم في جبهات هيلان والمشجح والكسارة، إلا أنها فشلت أمام يقظة وصلابة الأبطال». وذكرت المصدر « أن المعارك التي استمرت لساعات أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 70 عنصراً من مليشيا الحوثي، إلى جانب عشرات الجرحى والأسرى، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت ضربات الأبطال». وأشار إلى أن المعارك تزامنت مع قصف مدفعي لقوات الجيش الوطني، حيث دمّرت 5عربات مدرعة و2 أطقم كانت تحمل تعزيزات للمليشيا في جبهتي الكسارة وهيلان. واستهدف طيران تحالف دعم الشرعية بعدّة غارات مواقع متفرقة للمليشيا الحوثية في المشجح وهيلان والكسارة، مخلفاً خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيات. وتدور مواجهات عنيفة للأسبوع الثالث على التوالي في كافة جبهات محافظة مأرب تكبدت فيها مليشيا الإرهاب الحوثي خسائر مهولة وفشلت في احراز أي تقدم.