ثمن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا جهود الأجهزة الأمنية التي تمكنت من إفشال مخطط إرهابي يميني متطرف ضد المساجد في ألمانيا، داعيا إلى مزيد من اليقظة والحذر. وتزامنا مع بدء محاكمة خلية يمينية متطرفة ألقي عليها القبض في فبراير/ شباط من العام الماضي، ثمن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا جهود الأجهزة الأمنية التي تعقبت هذه الخلية الإرهابية، ومنعتها من "تنفيذ مخططها الإرهابي الخطير الذي كان يهدف إلى الهجوم على مجموعة من المساجد في وقت واحد من أجل زعزعة الاستقرار، وخلق الفوضى في المجتمع"، وفق بيان للمجلس. ووفقا لتقرير رالف ميشيلفيلدر، رئيس مكتب الشرطة الجنائية في ولاية بادن فورتمبيرغ، فإن الخلية الإرهابية اليمينية سعت إلى اقتناء أسلحة لاستخدامها في شن هجمات على المساجد، ومقرات اللاجئين، إضافة إلى عدد من السياسيين. وقد حاول زعيم العصابة الحصول على أسلحة قبل وقت قصير من اعتقاله في فبراير/ شباط 2020. وبحسب التقرير، فإن الإرهابيين اليمينيين كان بحوزتهم بالفعل 27 قطعة سلاح. وستبدأ محاكمة 12 من أعضاء وأنصار هذه الخلية في 13 أبريل / نيسان في مدينة شتوتغارت.