أصبح جمال قرشان منفذ جريمة القتل طعنا لشرطية فرنسية قرب باريس حديث الساعة في تونس مع اهتمام وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بالتقصي في سيرته غير المعروفة لدى الأجهزة الأمنية. وتحدثت وسائل الإعلام المحلية عن جريمة الطعن، لكنها لم تعرج على كثير من المعلومات بشأن سيرة الرجل، فيما تحاشت عائلته الظهور علنا والتحدث إلى الإعلام. لكن عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صور وتدوينات جمال قرشان على نطاق واسع. وطعن جمال شرطية بسكين في حلقها خلال الحادث الذي وقع في رامبوييه (نحو 60 كيلومترا من باريس) بعد ظهر أمس الأول الجمعة. وأطلقت الشرطة النار على المهاجم وتوفي متأثرا بجراحه فيما توفيت الشرطية في مكان الحادث. وجمال قرشان مولود عام 1984 في سوسة وتقطن عائلته في مدينة مساكن، وهي المدينة ذاتها التي ينحدر منها منفذ هجوم نيس محمد لحويج بوهلال عام 2016 والذي تسبب في مقتل أكثر من شخصا دهسا بشاحنة. وكشف مصدر قريب من الأمن أن جمال كان هاجر إلى إيطاليا عام 2009 ضمن موجة الرحلات غير الشرعية عبر البحر ومنها سافر إلى فرنسا حيث كان يعمل سائقا قبل وفاته.