ذكر موقع "شهاب برس" الجزائري، أمس الأربعاء، أن الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة قضى آخر أيامه برفقة شقيقته زهور، التي لم تفارقه منذ إصابته بالجلطة الدماغية في 2013، ومحامي العائلة مولود براهيمي. وكشف الموقع، نقلا عن مصادر مقربة من العائلة، أن بوتفليقة في لحظاته الأخيرة أمسك بيد المحامي وأوصاه بأخيه سعيد، قائلا "السعيد ما تخليهش". ويتواجد سعيد بوتفليقة في سجن الحراش منذ ديسمبر 2020 حيث يتابع في عدة قضايا، وستكون أول جلسة لمحاكمته في جنابات الدار البيضاء نهاية الشهر الجاري. وتوفي بوتفليقة، مساء الجمعة، عن عمر ناهز 84 عاما، ووري جثمانه الثرى في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة، الأحد الماضي.