تمّ بعد ظهر أمس الإثنين توجيه الدعوة لانعقاد جلسة مجلس الوزراء اللبناني عند الساعة الرابعة من بعد ظهر غد الأربعاء، وهذه هي الجلسة الأولى للحكومة منذ نيلها الثقة ومنذ عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من زيارته إلى قصر الإليزيه. وقالت وسائل إعلامية انها علمت إن جدول اعمال مجلس الوزراء حافل بالبنود لكنه يخلو من البنود الإصلاحية المرجوة التي وعد بها البيان الوزاري. وأولى البنود تتعلق بالإجراءات المتعلقة بفيروس كورونا، فيما البنود الأخرى ينص أحدها على إحالة انفجار التليل في عكار على المجلس العدلي، وتعديل مرسوم تعيين الأعياد والمناسبات التي تعطّل فيها الإدارات العامة بإعلان يوم 4 آب/أغسطس ذكرى فاجعة الانفجار يوم حداد وطني وتأجيل الانتخابات النيابية الفرعية عن المقاعد التي شغرت بالوفاة أو بالاستقالة. وطلب وزارة الخارجية نقل معدات عائدة لقوات الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك في سوريا ( UNDOF ) عبر لبنان إلى سوريا.