أفاد مسؤول محلي في محافظة سقطرى، بأن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، فصل نحو 70عنصرا من أبناء الأرخبيل من قوائم ما يسمى بقوات الحزام الأمني. وقال المصدر إن «المجلس الانتقالي استقدم مؤخرا عشرات العناصر من محافظة الضالع ونشرهم في عدد من المواقع في أرخبيل سقطرى بناء على توجيهات إماراتية». وأضاف، أن «قيادة قوات الحزام الأمني شطبت أسماء نحو 70 فردا من أبناء الأرخبيل من قوائمها وصادرت مستحقاتهم المالية التي كانوا يتقاضونها». وأكد المصدر، أن «هذه الخطوة جاءت بتوجيه من قيادة القوات الإماراتية في المحافظة، بحجة عدم التزام هؤلاء الأفراد بالتعليمات وعدم تنفيذ الأوامر» وفقا لموقع يمن شباب نت . وأوضح المسؤول، أن القوات الإماراتية تسعى من خلال هذه الخطوة إلى إثارة الفوضى والفتنة من خلال زرع العنصرية والمناطقية بين أبناء سقطرى والمحافظات الجنوبية، كما تهدف إلى تشديد قبضتها على الأرخبيل. وأشار إلى أن أبناء سقطرى المنخرطين في القوات الموالية للإمارات يلاقون معاملة سيئة فيما يخص الرواتب والمستحقات اليومية مقارنة بالأفراد الذين يتم استقدامهم من خارج المحافظة. في سياق متصل، قال المصدر إن» سقطرى تعيش حالة فراغ إداري حيث لا يوجد من ينظم شؤون المحافظة إضافة إلى توقف عجلة التنمية وسط ارتفاع أسعار السلع الغذائية والمشتقات النفطية وعدم صرف المرتبات». وأضاف: «من ادعوا بالأمس أنهم سيدعمون المحافظة أغرقوها اليوم بالسلاح وأثاروا الفتنة بين أبناء سقطرى والمحافظات الأخرى». ودعا المسؤول أبناء المحافظة إلى الوقوف صفا واحد خلف الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا، ووضع حد لحالة الفراغ الإداري الذي قال إنه ليس من مصلحتهم». وفي حزيران/ يونيو 2020م، سيطرت ميليشيات الانتقالي المدعومة من أبو ظبي على مدينة حديبو، عاصمة أرخبيل سقطرى، وطردت السلطة المحلية، بعد مواجهات محدودة مع القوات الحكومية.
