حلت أمس الثلاثاء، ذكرى رحيل الشاعر اللبنانى الكبير إيليا أبو ماضي، والذي رحل عن عالمنا فى 23 نوفمبر من عام 1957، وهو من شعراء المهجر وأحد مؤسسي الرابطة القلمية التي ضمت جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ونسيب عريضة، وخلال التقرير التالي نستعرض حياته فى مجموعة من النقاط. ولد عام 1889م في قرية المحيدثة بلبنان وسكن الإسكندرية سنة 1900م بدأ مسيرته الشعرية بمجموعةٍ من القصائد المتفرقة. أصدر أول دواوينه وهو في عمر ال23 عاما. كان أول دواوينه بعنوان "تذكار الماضي" الذى أصدره سنة 1911م. عرف عنه فلسفته التى تطغى عليها نزعة التفاؤل وحب الحياة والحنين إلى الوطن. عمل بائعا للسجائر. أحب الأدب والشعر حفظاً ومطالعةً ونظماً. نتيجة كتاباته السياسية اضطر إلى الهجرة إلى أمريكا بعد ملاحقته من قبل هاجر إلى أميركا عام 1911م واستقر في سنسناتى خمسة أعوام. انتقل إلى نيويورك في عام 1916م. عمل في جريدة "مرآة الغرب" ثم أصدر جريدة "السمير" الأسبوعية عام 1929م. اعتاد نشر قصائده فى بعض المجلات اللبنانية التى كانت تصدر فى مصر. فى 1948 زار إيليا أبو ماضى لبنان بعد انقطاع طويل، بدعوة من الحكومة اللبنانية لحضور مهرجان الأونسكو. من أعماله "تذكار الماضي، أبى ماضي، الجداول، الخمائل، تبر وتراب" وغيرها.