أدان المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب التصرفات التي وصفها ب «الرعناء» والتي تمارس ضد رئيس الحراك حسن باعوم. وقال المجلس -في بيان له- إنه بتابع تلك التصرفات الرعناء التي تُمارس ضد باعوم وأفراد أسرته منذ يوم الذكرى ال 58 لثورة 14 أكتوبر الخالدة، والذي تكرر استمرارها الهمجي حتى يوم الأمس الأول في ال 30 نوفمبر في عيد الاستقلال الوطني ال54 والتي مازالت مستمرة حتى لحظة كتابة البيان. وأضاف «ما يؤسف له أن تلك الممارسات التي لا يقرها شرع أو قانون تمارس ضد هامة وطنية من أبرز مناضلي ثورة 14 أكتوبر وحرب التحرير ومفجر وقائد ثورة الحراك السلمي الجنوبي حسن احمد باعوم من قبل النقاط الأمنية والعسكرية في دفيقه والضبة التي تتلقى أوامرها من ضابط إماراتي يتخذ من مطار الريان الدولي «سابقا» معسكرا ومقرا للأجنبي، في محاولات يائسة لمنع وصوله وأفراد أسرته إلى بيتهم وسكنهم الشخصي المعروف في مدينة المكلا معززا مكرما دون أسباب تُذكر». وبحسب البيان فإن حق عودة باعوم إلى منزله حق شرعي وقانوني كفلته كافة الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والتنقل بحرية داخل بلاده. وأشار إلى أن تلك الجهات الأمنية والعسكرية في محافظة حضرموت تمادت في تصرفاتها غير المسؤولة ومنع الحشود والجماهير الغفيرة من استقبال قائد الثورة الجنوبية سواء في يوم 14 اكتوبر أو 30 نوفمبر، دون مراعاة دوره النضالي كأحد صانعي هذه الثورات. ودعا كل القوى الحية والحُرة ومنظمات حقوق الإنسان والحريات في الداخل والخارج إلى تسجيل موقف وإدانة هذه الواقعة الخطيرة كونها استمرارا لممارسات تطال حرية الرأي والتعبير وكل الأصوات الحرة التي ترفض الخضوع والخنوع وما آلت إليه الأوضاع الراهنة بعموم الجنوب. وقال «لن تثنينا تلك الممارسات الهادفة إلى حرف مسار الثورة الجنوبية وإدخالها في دوامة الصراعات الجنوبية - الجنوبية خدمةً لمشاريع تريد للجنوبي أن يصبح تابعا مسلوب السيادة في أرضه.