تعرض اثنان من الزملاء في قناة يمن شباب، للإصابة أثناء تغطيتهما المعارك جنوب محافظة مأرب. وأصيب الزميلين «ماجد عياش، ومحمد عبد الكريم أحمد غازي، بشظايا في أنحاء متفرقة من جسديهما جراء انفجار قذيفة أطلقها الحوثيون جنوبمأرب. وكان الزميلان يقومان بتغطية المعارك الدائرة بين الجيش الوطني والمقاومة من جهة، ومليشيا الحوثي من جهة أخرى، جنوبمأرب. من جهتها أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين الاستهداف الذي تعرض له مراسلي قناة «يمن شباب» في محافظة مأرب من قبل الميليشيات الحوثية، أثناء ممارستهم عملهم في التغطية الصحفية للمعارك الدائرة هناك جنوبي المحافظة. وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بلاغ صحفي لها، إنها تلقت بلاغا من قناة يمن شباب تفيد فيه تعرض مراسليها في محافظة مأرب ماجد عياش ومحمد عبد الكريم للإصابة في أنحاء متفرقة من جسديهما جراء قذيفة أطلقتها جماعة الحوثي عليهما أثناء تغطيتهما المعارك جنوب محافظة مأرب. وجددت النقابة في البيان، تأكيدها على إدانة «استمرار استهداف حياة الصحفيين، والتعامل معهم كعدو»، داعية «المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير التضامن مع الصحفيين اليمنيين ومواصلة الضغوط لإيقاف استهداف الصحفيين ومعادة الصحافة». وفي نهاية بيانها الصحفي، دعت النقابة «كافة الصحفيين والمصورين، الذين يعملون على تغطية المعارك، اتخاذ كافة إجراءات السلامة المهنية للحد من هذا الاستهداف المتعمد». وأدانت قناة «يمن شباب»، استهداف مليشيا الحوثي لاثنين من مراسليها، خلال تغطيتهما للمعارك، جنوب محافظة مأرب، واصفة هذا العمل بالإجرامي، المتنافي مع القيم الإنسانية، وحرية الصحافة. وأكدت «أن ممارسات المليشيا لهذه الأساليب القذرة يراد من خلالها التغطية على جرائم المليشيا والتعتيم على نقل الحقيقة». وجددت تأكيدها أن هذا «الاستهداف الممنهج لن يثني القناة وطاقمها عن ممارسة العمل الصحفي»، داعية «الجميع إلى إدانة هذا العمل الإجرامي والذي يتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية وحرية الصحافة». ودعت القناة، «نقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، وكافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، الوقوف إلى جانب الصحفيين اليمنيين الذين يتعرضون لأبشع أنواع الانتهاكات والاستهداف المستمر من قبل مليشيا الحوثي، المصنفة كثاني أسوأ مليشيا في العالم بعد تنظيم داعش الإرهابي في استهداف الصحافة والصحفيين». وأشارت القناة إلى أن «هذه ليست الحادثة الأولى التي تستهدف فيها هذه الميليشيات مراسليها في الجبهات، فقد تعرض مراسلينا لحوادث مشابهة في السابق في تعزومأرب والضالع وحجة والجوف وصعدة». ونوهت إلى أن الميليشيات نفسها ما زالت تحتل مكتب القناة الرئيسي في بصنعاء منذ اقتحمته وصادرت كل الأجهزة والمعدات في مارس 2015.