احتفت جائزة نوبل بذكرى ميلاد الشاعر الأيرلندي شيموس هيني، الذي ولد في مثل هذا يوم أمس 13 أبريل لعام 1939، ورحل عن عالمنا في 30 أغسطس 2013، وحصل على جائزة نوبل للآداب عام 1995.. ما الذي نعرفه عنه؟ عرف شيموس هيني بتنوعه وإبداعه، فقد كان شاعرا وكاتبا مسرحيا ومترجما، ومن أشهر أعماله "وفاة عالم طبيعة" الصادر عام 1966، وهو أول مجلد كبير ينشره، وخلال حياته اعتُبر هيني واحدًا من المساهمين الأساسيين فى الشعر خلال حياته، حيث وصفه الشاعر الأمريكي روبرت لويل بأنه "أهم شاعر أيرلندي منذ ييتس" وقال الكثير غيره، بما فيهم الأكاديمي جون سذرلاند، إنه كان "أعظم شعراء عصرنا"، بينما قال روبرت بينسكى عنه: "إضافة إلى رؤيته الثاقبة وسمعه المرهف، يمتلك هيني موهبة القاصّ"، وعقب وفاته في عام 2013، وصفته صحيفة "ذا إندبندنت" بأنه "أشهر شاعر في العالم على الأرجح". خلال حياته عمل شيموس هيني كأستاذ في جامعة هارفارد في الفترة من عام 1981 حتى عام 1997، وشاعرها المقيم من عام 1998 إلى عام 2006، وبين عامي 1989 و1994 كان أستاذ الشعر في جامعة أكسفورد أيضًا. وفى عام 1996، حصل شيموس هيني على رتبة مقدم وسام الفنون والآداب الفرنسي ومُنح في عام 1998 لقب ساوى من اتحاد أوسدانا. ومن الجوائز الأخرى التي حصل عليها جائزة جوفري فيبر التذكارية 1968، وجائزة إي. إم فورستر 1975، وجائزة القلم للترجمة 1985، وإكليل الشعر الذهبي 2001، وجائزة تي. إس. إليوت 2006، وجائزتي وايتبريد 1996 و1999، وفي عام 2011، مُنح جائزة غريفين للشعر وفي عام 2012، مُنح جائزة تقدير دائم من غريفين ترست. أوراقه الأدبية محفوظة في مكتبة أيرلندا الوطنية. وبعد وفاته في عام 2013، دفن شيموس هيني في مقبرة كنيسة سان ماري، في بيلاغي، أيرلندا الشمالية. وكتب على شاهد قبره مرثية، من إحدى قصائده الشهيرة "المسارات المرصوفة بالحصى" تقول: "إمشِ على الهواء ضد قرارك الأفضل".