منع قطاع قبلي نصب في نقيل الشيم بمديرية قعطبة في محافظة الضالع مرور المئات من المركبات والشاحنات، في محاولة للضغط على قيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تسليم المتورطين في قتل سجين نهاية شهر رمضان على خلفية واقعة قتل سابقة. وقال شهود عيان "إن مسلحين من قرية الكتمي أقاموا قطاعاً في نقيل الشيم ويطالبون القيادة في المنطقة بسرعة القبض على متهمين من آل العمري بتصفية السجين/ ناصر محمد ماد الكتمي داخل مستشفى في الجبارة، وتسليمهم للعدالة، والمسجون مع شقيقه على خلفية قتل الشاب/ علي أحمد صالح العمري قبل حوالي شهرين". وكانت قيادة الجيش الوطني قد أخرجت حملة عسكرية مكونة من عربة مدرعة وعدد من الأطقم العسكرية وعشرات الجنود لإلقاء القبض على المتهمين الذين فروا إلى الجبال المحيطة بقرية حليف ويرفضون تسليم أنفسهم للعدالة، واستطاعت تسليم ثلاثة أشخاص ولكنها لم تنجح في إقناع أولياء دم الكتمي والذين يطالبون بمتهمين آخرين يقولون إنهم لا زالوا فارين من وجه العدالة. وكلف قائد اللواء 83 مدفعية العميد/ عبدالله مزاحم لجنة من الشخصيات الاجتماعية والمسئولين العسكريين لحل القضايا الاجتماعية ومساعدة الجيش الوطني والسلطات المحلية في احتواء قضايا المواطنين والحد من تفاقمها في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها المنطقة والبلاد بشكل عام. وتشير المعلومات إلى جهود ومساعي تبذل لاحتواء الموضوع والعمل على رفع وإنهاء القطاع أمام حركة المركبات والمسافرين في الخط العام، والإسراع في إيجاد حل لمشكلة القتل وتسليم المتهمين لمنع انزلاق القريتين إلى الثأر والاحتراب. ولاقى القطاع استياء شديداً وسخطاً في الأوساط الشعبية في مريس واعتبرته سلوكاً خاطئاً للمطالبة بالحقوق التي قالوا إنه كان بالإمكان المطالبة بها والضغط عليها الجهات المعنية بالوسائل المدنية المشروعة وسيكون الجميع إلى جانبهم لرفع الظلم عنهم.