نداء للعميد احمد علي عبد الله صالح : للشارعر ابو حجاج طباعة علي الحميقاني يا ابن الزعيم الفارس الضرغام :: يامن عرفت دائما مقدامُ يا ابن الزعيم ارض السعيدة تشتكي :من ما تعاني هذه الايام من للبلاد يلم شأث شتاتها :ويعيد فيها شريعتاً ونظامُ من للبلاد وقد هوى الضرغام:وكسى ليالي الجنتين ظلامُ إذا كان تقسيم البلاد جريمتاً:تعني منم الاجرامُ وإذا البلاد تقاسمتها طوائفٌ:فعلى الحياة تحيةٌ وسلامُ والحكم إذا لم لم تكتنفهُ عدالتاً:فالعيش في كنف الظالمين حرامُ عجباً لقومٌ قاطعوا عملاقهم :كي تمتطيه حثالةُ الاقزامُ عجباً لهم خسئوا قد جعلواحقيقة: انهم وضعوا على عنق الزعيم وسامُ لو يعلم الشهداء قصة غدرهم : لغدوه من تحت التراب عظامُ يا ابن الزعيم ان كان فيك محبتاً :ومعزتاً للاهل والارحامُ عجل بأنقاذ البلاد فربما: صارت كما بغداد او فتنامُ يا ابن الزعيم ان لم تقومُ بحملتاً:تنهي الفساد وتقرع الأجرام فستأتي من صعدة شرارة ردتاً: تستبدل الدينار بالدرهام يا ابن الزعيم يكفي الحليمُ اشارتاً : والصقر ينجب صقر ليس رخامُ ان قالوا عفاشاً فأنت ذي يزن : وبمثلك لم تحمل الارحامُ ستظل عملاقاً على اقدمك: تتساقط الكهان والاصنامُ رحماك يا ام السعيدة يا يمن : لن يشطروك لو يخرجوا من في القبور حكامُ مادام فيك أحمد وسلطان معاً : وزعيمنا مستيقضاً لا ينامُ