الي مبعوث الامين العام للأمم المتحدة لليمن السيد جمال بن عمر اننا وبكل اسف على التشبيه مازلنا نعتقد بانكم لم نصلوا بعد بظرنا بحوارتكم العبثية الي مصاف الحوارات والمشورات الاغوائية التي يقودها ابليس والذي كان من اشهر نتائج مشوراته التسبب بخروج ابونا ادم وزوجته من الجنة ونشوب اول خلاف قاده بين الاخوين هابيل وقابيل انتهى حوارهما مع ابليس بمقتل احدهما على يد الاخر كأول جريمة قتل على وجه الارض وبما اننا كيمنين مازلنا نثق بكم كوسيط خير نقول لكم كفؤعن اضاعة الوقت بمارثون حواراتكم العبثية فقد اثبتت جميع اتفاقياتها السابقة فشلها ابرزها اتفاق السلم والشراكة الوطنية والذي كان الهدف من صياغته تذليله بتوقيعاتكم لمنح جماعة انصار الله الشرعية الثورية والاعتراف الدولي بها كشريك سياسي غير منظم قانونا ومنطلقا له لتحقيق اهدافها التوسعية و إطالة امد الازمه بسبب عدم البحث من قبلكم عن الحلقة المفقودة بالمشهد الحواري الذي تجري حوارتها مع شخصيات هي في الحقيقة اعجز من ان تبدي رأي وتحل مشكله داخل مكوناتها كونها عباره عن أدوات تحركها زعاماتها المالكة لمكوناتها والتي دفعت بها للحوار معكم بهدف افشال مساعيكم والقضاء على كل امل لدى اليمنين الذين كانوا قد استبشروا خيرا بمقدمه بعد نجاح مؤتمر الحوار والذي مثلت مخرجاته الاسس لبناء الدولة المدنية القائمة على مبادي المساواة والعدالة الاجتماعية التي ناضل من اجلها كل ابنا الوطن وبكوني واحد من ابنائه وممن يتضورون جوعا ويعتصرون الم وخوف من المصير المجهول الذي ينتظره الوطن بعد فشل كل حوار نقولكم ان مايحدث هو عبارة عن صراع على السلطة والثروة ين زعامات الانظمة السياسية الشمولية والوحدوية وبكل اسف اقصد بتلك الزعامات الرئيس السابق علي صالح زعيم حزب المؤتمر وحلفائه والزعيم الاصلاحي محمد اليدومي وعبدالملك الحوثي زعيم انصار الله وعلي سالم البيض زعيم الحراك الجنوبي والزعيم علي ناصر محمد الرئيس الجنوبي الاسبق وزعماء الحزب الاشتراكي والناصري والجماعات السلفية والتي تقود فيما بينها حرب انتقامية بواسطة تياراتها السياسية والاسلامية والمدنية و اجنحتها العسكرية والقبلية وحركاتها الشعبية والجهادية والمليشيات المسلحة خارج القانون لتصفية حسابات شخصية والاقليمية والدولية المتراكمة بينها بفعل المؤامرات الانقلابية التي قادتها على بعضها البعض طول تاريخ توليها معا مقاليد الحكم في اليمن الامر يجعلنا نطالبكم ومن خلالكم الي مجلس الامن الدولي و الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي بضرورة اخضاع الحوار اليمني وفقا للقواعد والمعايير الدولية المنظمة للعملية الحوارية والتفاوضية والتي لايمكن ان تستقيم الا من خلال حوار ندي يكون اطرافه كلا من الرئيس هادي بصفته ريئس الجمهورية الشرعي وتلك الزعامات والتي يجب ان تكون هي لا سواها فوق المقاعد الامامية لطاولات الحوار القادم لوضعهم بمواجهة مع الشعب اليمني وان لم تفعلوا ذلك يؤسفني ان نبلغكم باننا ونيابتا عن من نمثلهم من المهمشين ومن يرغب بتفويضي من اليمنين سوف نقوم بمقاضاتكم امام المحاكم الدولية على كل ما قد يترتب عليه فشل أي حوار قادم تجرونه بدون تلك الزعامات وماقد يترتب عليه من ازمات جديدة قد تزيد من معاناتنا كيمنين والنيل من امننا واستقرارنا والمساس بوحدتنا وبسيادتنا الوطنية ؟ *رئيس اتحاد المهمشين في اليمن ومؤسس حركة اخدام الله رسالة