اكدا عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني علي الصراري ان الحرب على الارهاب يكون بتوحيد الموقف الداخلي باعتبار ان الارهاب خطر سيهدد الجميع ولا يكون على هذه الطريقة. وقال الناطق الرسمي للحزب الاشتراكي اليمني في مداخلة مع قناة السعيدة مساء أمس الثلاثاء ان الحديث عن الخطر القائم ومن يتحدثون انهم يواجهون هذا الخطر هذا امر لا اتقبله نهائيا. وقال الصراري "ان تتحول بعض المناطق متهمة بالإرهاب وتعاقب وتشن عليها الحروب في هذه الحالة انا اعتقد ان الزعم بوجود ارهاب يمثل خطر على مناطق معينه وهو زعم لا معنى له على الاطلاق". وفي حديثه عن نقل الحوار الى المغرب قال كان هناك موافقة على الذهاب الى المغرب لاستمرار حوار القوى السياسية من اجل الوصول الى حل سياسي وهذا سيساعد تماما على ان تمارس ضغوط دوليه على الاطراف العشرة المتحالفة في عاصفة الحزم ان توقف هجومها على اليمن والتوصل الى اتفاق بين القوى السياسية وهو ايضا مكمل لايقاف الحرب الداخلية وبالتالي ستكون عاصفة الحزم غير مبررة طالما ان اليمنيين اتجهوا نحو السلام الداخلي واتجهوا نحو التوافق. وقال الصراري اتمنى ان الاطراف التي لا تزال تأخذ موقف ان تدرك تماما ان موقفها هذا لن يوقف العدوان وان رفضها للحوار بغض النظر عن المكان الذي يجرى فيه لن يعطي حل للمشكلة اليمنية. وأكد أن الحوار بحسب بنعمر كان سيكون في المغرب في مقر الاممالمتحدة وتحت رعايتها، بمعنى اخر كان سينعقد في ارض دوليه ولهذا لم يكن هناك اي مبرر لرفض الدعوة. وأشار القيادي الاشتراكي أنه في الوقت الذي نقصف به بهذه الطريقة علينا ان نذهب الى أي مكان بحثا عن السلام وغير معيب ان نحقق السلام في بلادنا بالذهاب الى أي مكانللتحاور والخروج بحل للازمة الراهنة.