اعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاحد، أنها باتت غير قادرة على مواصلة تقديم الدعم المالي للكوادر الصحية العاملة في اليمن، نتيجة نقص التمويل المالي وعدم إيفاء المانحين بإلتزاماتهم. وذكرت المنظمة على صفحة مكتبها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه "بسبب نقص غير مسبوق في التمويل، أصبحت منظمة الصحة العالمية والشركاء في المجال الصحي غير قادرين على مواصلة دعمهم المالي للكوادر الصحية العاملة في اليمن". مؤكدة أن ذلك سيتسبب في تأثُر ما يصل إلى 10 آلاف عامل صحي". وأشارت المنظمة إلى الحاجة للمزيد من المساعدات الآن أكثر من أي وقت مضى من أجل ضمان استمرار هذا الدعم. وتشكو وكالات الأممالمتحدة العاملة في اليمن، من نقص حاد في التمويل، ما دفعها لتعليق العمل في عدد من برامجها، في ظل تحذيرات متواصلة من تفاقم حجم الكارثة الإنسانية في اليمن. وسبق أن أكدت الأممالمتحدة في أكثر من مناسبة، بإنها لم تتسلم سوى 40% من إجمالي التعهدات التي التزم بها المانحون في مؤتمر الرياض خلال يونيو الماضي. موضحة أن الفجوة الكبيرة في تمويل العملية الإنسانية في اليمن، قد تضطر وكالاتها إلى أغلاق مزيد من البرامج المنقذة للحياة بحول نهاية العام الجاري.