لا يود الرئيس أوباما الاصابة بما لحق بالرئيس بوش الأب من دوار في الصين كما يبدو.. المفاوضات في الصين أكثر اجهاداً للامريكان والرئيس أوباما يود الطرح كم يظهر من الآخر. الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اعتبر فور وصوله الصين أن الولاياتالمتحدةوالصين "ليس محكوماً عليهما أن تكونا في خصومة" فيما مرر رسالته بشكل هادئ " كل الناس بمن فيهم المواطنون الصينيون يستحقون التمتع بالحقوق الأساسية" المدخل اذاً من بوابة حقوق الانسان. من حق أول رئيس من أصل أفريقي يحكم الولاياتالمتحدة أن يتحدث في مجال حقوق الانسان، ولا شك أن يرسل إشارات بأن الولاياتالمتحدة تغيرت وأن العالم بحاجة لأن يتغير. أوباما أدلى بتصريحاته تلك خلال زيارته لمدينة شنغهاي قبل أن يعقد جلسة مفتوحة مع طلبة صينيين. خلال اربعة أيام في الصين سيتحدث أوباما كثيراً ويتجول كثيراً هناك ليقرأ الصين عن قرب، فخلال زيارته لمتحف العلوم والتكنولوجيا في شنغهاي امتدح أوباما جهود الصين في انتشال ملايين الصينيين من الفقر. فكرة أن البلدين يجب أن يكونا خصمين ليست قدراً في نظر أوباما، فللسياسة أحكامها ايضاً. نعتقد أن حرية التعبير والعبادة وحق الوصول إلى المعلومات والمشاركة السياسية هي حقوق عالمية ينبغي أن تكون متاحة لكل الشعوب بمن فيهم الأقليات العرقية والدينية يقول اوباما في اشارة ربما للأيجور الصينيين. أوباما عقد جلسة أسئلة وأجوبة مع الطلبة الصينيين والأهم هنا ان وكالة الأنباء الصينية الرسمية، شينخوا، طلبت من مستخدمي الإنترنت إرسال الأسئلة التي يرغبون في طرحها على أوباما. الأسئلة شملت قضايا اقتصادية وسياسية، بالإضافة إلى أسئلة شخصية تتعلق بما إذا كانت زوجة أوباما، ميشل، تدفع تكاليف ملابسها الخاصة وعليه أن يجيب.