ينتظر فريق من الأطباء التشيكيين عقابا تأديبيا بعد العثور على أداة جراحية طولها قدم في بطن امرأة كانوا أجروا لها عملية جراحية قبل خمسة أشهر. وشكت المريضة “زدينكا كوبيكوفا” (66 عاما) بشكل متكرر من آلام شديدة في البطن بعد العملية التي أجريت لها في مستشفى ببلدة “ايفانسيتش” في جنوب شرق جمهورية التشيك. وقالت بعد اكتشاف الأداة التي تشبه الملعقة الكبيرة قبل أسبوع واستخراجها بنجاح “اعتقدت إن أحدا لن يساعدني وإنني لا يمكنني العيش هكذا حتى نهاية عمري. سأتناول أقراصا واشنق نفسي”. وتسعى كوبيكوفا للحصول على تعويض عن هذا الخطأ مدعية أن الطاقم الطبي حاول في بادئ الأمر التستر على الخطأ بالقول إنهم ليس بوسعهم أن يفعلوا شيئا سوى أن يوصوا بتناول مسكنات للألم. وقالت إنها طلبت من الأطباء إجراء فحص بالأشعة السينية لكن قيل لها أن هذا سيعرضها للإشعاع بلا ضرورة. وأضافت قائلة “قلت لكبير الجراحين أنني لن أشكو إلا إذا كنت اشعر بألم. لست مصابة بوسواس مرضي.” وقال “يارومير هروبس” مدير مستشفى “ايفانسيتش” إن الطاقم الطبي كان يجب أن يتبع الإجراءات الصارمة للعمليات الجراحية وقال مسؤول بالمستشفى لم يذكر اسمه ل “رويترز”: إن المسؤولين عن الواقعة سيخضعون لعقاب تأديبي. وقال هروبس: “الاجراءات الطبية في ايفانسيتش تبدو مثالية للوهلة الأولى. هناك توثيق وقائمة بالأدوات المستخدمة لكن الشخص الذي قام بالمراجعة لم يبلغ عن الأداة المفقودة”.