أعربت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية الدكتورة بثينة شعبان اعتقادها بأن سوريا «تمكنت من تخطي الأوقات الأكثر خطورة في مواجهتها مع المجموعات الإرهابية المسلحة التي تحاول التخريب وتهديد الأمن والاستقرار» في الأراضي السورية.. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الدكتورة شعبان بينت في مقابلة مع صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية «أن العناصر المسلحة التي تحاول التخريب، تشكل مزيجاً من المتطرفين والمتشددين والمهربين وأصحاب السوابق يتم استخدامهم لإثارة المشاكل والاضطرابات في البلاد».. وأشارت الدكتورة شعبان في المقابلة أمس الثلاثاء، إلى مقتل نحو مائة جندي وعنصر أمن في الجرائم التي ارتكبتها هذه المجموعات الإرهابية المسلحة التي تحاول استغلال المطالب المشروعة لتنفيذ أهداف وأجندات تستهدف أمن واستقرار البلاد.. وأكدت «أنه لا يمكن اعتماد اللطف مع أشخاص يقودون تمرداً مسلحاً بطريقة أو بأخرى».. وتحدثت شعبان عن الحوار الوطني والذي بدأ في سوريا .. مشيرة إلى أنها التقت خلال الأسبوع الماضي عدداً من شخصيات المعارضة في دمشق ونوقشت خلال اللقاء مسألة قانون الإعلام والأحزاب السياسية وقانون للانتخابات.. وأوضحت أنه وخلال الأسبوع المقبل أو نحوه، سيتم توسيع هذا الحوار الوطني .. مشيرة الى ضرورة أن نستغل ما حدث كفرصة لمحاولة المضي قدماً على العديد من الصعد وخصوصاً على الصعيد السياسي واعتبرت مستشارة الرئاسة السورية أن العقوبات التي فرضت على سوريا هي مجرد سلاح استخدم ضدها عدة مرات، وحالما يعود الأمن إلى البلاد يمكن معالجة كل شيء.