في الجوف انتظمت دورة تعزيز مبدأ الحوار بين المجتمعات الريفية والقبلية تتضمن الحوار وأهميته وأهدافه وشروطه، الإقناع والتأثير أو وحقيبة أجندة الحوار, ودور الشباب في بناء الوطن. عن القيادي الجنوبي البارز الشيخ طارق الفضلي نُقل القول إنه لم تُوجه إليه دعوة للمشاركة في مؤتمر الحوار “إذا وجّهت إلينا دعوة للمشاركة في هذا المؤتمر، فمرجع الموافقة من عدمها هو شعب الجنوب”. قال علي ناصر محمد - الرئيس اليمني الأسبق: “كنا نأمل أن يتم اللقاء مع المبعوث الأممي، وقد اتفقت المكوّنات السياسية والحراكية المؤمنة بالقضية الجنوبية على رؤية ومرجعية سياسية موحدة، ولكن مع الأسف لم يتم ذلك رغم الجهود التي بذلناها طوال السنوات الماضية وحتى الآن، ولا نجد مبرراً للخلافات التي لا تهم الشعب بقدر ما تهم الزعامات، والصراع على من يقود الحراك السلمي في الجنوب والقضية الجنوبية في الداخل والخارج”. قال سالم صالح: في تقديري الشخصي كيف يمكن أن نساعد بعضنا البعض وفي الوقت الذي نطلب فيه مساعدة الأشقاء والأصدقاء؟ علينا أن نمد أيدينا لمساعدة بعضنا البعض واحترام آراء الجميع دون إقصاء أو تخوين وتكفير وتهميش، وعدم مصادرة حق الآخرين، فيكفينا ما حدث خلال نصف قرن من الزمان.