أكد مدير عام مديرية عبس بمحافظة حجة المهندس ناصر الحاج أن منظمات المجتمع المدني تعد رافداً أساسياً للتنمية وعنصراً فاعلاً فيها لإسهامها في تعزيز الجوانب الخدمية والتنموية للمواطنين. وأشار الحاج لدى تدشينه مشروعي توزيع الحقيبة المدرسية للأيتام والعربات المتحركة للمعاقين الذي تنفذه مؤسستا إقليم تهامة وقمران بعبس، إلى أن مثل هذه المشاريع الخدمية من شأنها إحياء التكافل والتعاون وتعزيز التنمية المحلية، ولا سيما أنها استهدفت شريحتي الأيتام والمعاقين، كونهم من الشرائح الهامة في المجتمع تحتاج لعناية وتلمس لحاجياتهم. من جهته أوضح رئيس مؤسسة إقليم تهامة محمد درمان أن مشروع الحقيبة المدرسية ومسلتزماتها يستهدف فئة الأيتام ل 500 يتيم ويتيمة من مدارس عبس، وذلك كدعم من المؤسسة مع هذه الفئة التي تعاني الفقر والحاجة، إلى جانب توزيع 15 عربة بقيمة إجمالية تصل إلى 700 ألف ريال على شريحة المعاقين، منوهاً بأن المؤسسة ستكون رافداً جديداً للعمل التنموي في المنطقة. وتابع درمان: ثقتي كبيرة بنجاح مشاريعنا، طالما وهناك تعاون وتنسيق مع السلطة المحلية بعبس، التي تعي جيداً أهمية هذا العمل في منطقة خصبة تعد أهم مناطق شمال اليمن. كما ثمن زكريا الخاشب، مدير مؤسسة قمران تفاعل السلطة المحلية مع المشروعين، مؤكداً أن مؤسسة قمران التنموية تعتزم ضمن أنشطتها للعام 2015م استهداف مشاريع تعليمية وأخرى صحية، ودعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، وذلك بالتعاون والشراكة مع مؤسسة إقليم تهامة التنموية وبقية منظمات المجتمع المدني العاملة في هذه المجالات في مديرية عبس والمناطق المحاذية لها. من ناحيته أشاد مدير إدارة التربية أحمد بلال بدور مؤسستي قمران وإقليم تهامة على هذه المساهمة التي وصفها بالكريمة. داعياً إلى مزيد من العطاء وتبني مثل هذه المشاريع التعليمية التي بدورها ستحقق عدداً من الأهداف أهمها عون شريحة الأيتام ومواساتهم.