لا يدرك الحرمان في شرع الهوى احمد صالح الفقيه ياأيها الشيخ الولي الآعظم نظري إِليك مفسرٌ ما أعجِمُ في غربتي أخفي تباريح الجوى وَإِشارتي تبدي الَّذي أَنا أَكتم وَدموع عيني َأنت برق غيومها وحشاشتي الحرًى وقلبي المفعم أهفو وارجو بعض ما في قربكم وَلِسان حالي في العتاب يترجم فَأَنا الَّذي نَمَّت عليه دموعه هملٌ تسيل على الخدود وتُعلم وذوى وغطى حاله بثيابه وَأَنّا الَّذي فضَحته منه الاَعظم جِسمي النَحيل يَقول هَذا عاشقٌ والصب تفضحه العيون وتُعلم تهمي وتكشف ما حوى من حاله وَيَقول دمع العين هَذا مغرم مني السَلام وَمنكمُو لي مثله أنٌى لمثلي ما يروم بلاكمو ولئن بدأتكمو بمسك تحيتي أَنتم بدأتم بالمَكارِم فاِختموا حاشاكمُ أَن أَُبتَلَي ببليةٍ ولدى الباهوت منها عاصم لا لن أضام ولن أموت بحسرتي في حبكم وَأَنا المُلبّي المحرم لا يدرك الحرمان في شرع الهوى من بات في كنف الكرام يكرم جارٌ محبٌ خائفٌ متضرعٌ يرجو شفاعة سيد لايحرم ناسوته يرنو الى باهوته متعلقٌ متملقٌ متندم إِن تكرموه فَما له من حارمٍ أَو تحرموه فَما له من يكرم دنيا الوطن