فاطمة عطفة (أبوظبي) أمسية أدبية حافلة بأحلام الكتابة الأدبية وأشجانها، عندما تجول الأفكار في مخيلة الكاتب ليبدأ بوضع على اللمسات الأولى على الورق، ثم يمضي قدماً إلى أن ينتهي منها، وتصبح ملك القراء. كثير من الأسئلة والإجابة عليها، جرى الاثنين الماضي في الندوة الحوارية التي نظمها اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي في مقره بالمسرح الوطني، وذلك بالتعاون مع مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر». كانت الأمسية خاصة بالروائيين العرب الستة الذين ترشحت رواياتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة لهذا العام، وذلك قبل ساعات من إعلان اسم الفائز بالجائزة. أدار جلسة الحوار، الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة، وشارك فيها الروائيون الستة المرشحون للجائزة. افتتح الأمسية الشاعر حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بكلمة رحب فيها بالضيوف والزوار من الجمهور الذين امتلأت بهم القاعة، قائلاً: «إن الجائزة عمل مؤسسي تقوم به أبوظبي، من خلال برامج ثقافية تعمل الإمارات على تحقيقها». وجاء دور الروائيين للتعريف بأعمالهم الإبداعية، فتحدث عبد الرحيم لحبيبي من المغرب، مقدماً لمحة عن تجربته الأدبية، وهو صاحب ثلاث روايات. وروايته الأخيرة «تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية» تدور حول عثور أحد الباحثين بين كتب الأرصفة على مخطوطة مغفلة من العنوان ومؤلفها أو ناسخها، فخرج منها بعمل روائي يجمع بين الواقعية والخيال. وتحدث أحمد مراد، من مصر، عن روايته «الفيل الأزرق»، واصفا إياها بأنها رومانسية تدور أحداثها حول قصة حب مبتورة، لبطل مريض. أما أحمد سعداوي، فقد أوضح أن «فرانكشتاين في بغداد» هي روايته الثالثة، وهي عن بائع عاديات من بغداد يقوم بجمع بقايا جثث ضحايا التفجيرات الإرهابية، ثم يلصق هذه الأجزاء ليتشكل معه كائن بشري غريب، سرعان ما ينهض لينتقم من المجرمين الذين قتلوه. ... المزيد الاتحاد الاماراتية