ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، مدعومة بتوقعات بأن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) برنامجه للتحفيز الاقتصادي، ودعم الاقتصاد الأميركي، وبيانات تظهر تحسن القطاع الصناعي الصيني. وعاود نشاط الدمج والاستحواذ صبغ المعاملات الأوروبية، حيث كان سهم بريتش أميركان توباكو من أكبر المؤثرات في المؤشرات الأوروبية وسط أنباء بأن الشركة قد تدعم اندماجاً محتملاً بين رينولدز أميركان، ولوريلارد. وخلال التعاملات ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 %إلى 1367.55 نقطة. وطمأن محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي المستثمرين بأن صناع السياسيات سيواصلون إجراءات التيسير النقدي. وتعززت الثقة إزاء الأصول عالية المخاطر، بعد أن أظهر مسح أجراه القطاع الخاص أفضل أداء للنشاط الصناعي الصيني في 5سنوات في مايو، رغم التوقعات السلبية لثاني أكبر اقتصاد في العالم. واستقر مؤشر كاك 40 دون تغير يذكر بعد أن أظهرت الاستطلاعات انكماش أنشطة الشركات الفرنسية على غير المتوقع في مايو. وفتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني على ارتفاع 0.2 % في حين زاد مؤشر داكس الألماني 0.3 %. تعزيز الثقة حقق مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية أكبر مكسب له في شهر، بعد أن أظهر مسح تحسن القطاع الصناعي الصيني، ما عزز الثقة بعد أن جدد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) التزامه بدعم الاقتصاد. وارتفع نيكاي 2.1 % إلى 14337.79 نقطة، مستفيداً من أنباء بأن شركة يابانية للتأمين على الحياة تسيطر عليها الحكومة تزيد استثماراتها في الأسهم. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.7 % ليسجل 1169.34 نقطة، وسط أعلى حجم تداولات في 7 أسابيع في حين زاد المؤشر الجديد جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 1.7 % إلى 10666.60 نقطة. التحفيز الأميركي صعدت الأسهم الأميركية أمس الأول، متعافية من خسائر الجلسة السابقة، بعد أن أظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي أن صانعي السياسة بالبنك المركزي الأميركي ناقشوا التضييق المحتمل للسياسة النقدية لكنهم لم يتخذوا أي قرارات بشأن الأدوات التي سيستخدمونها. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداول مرتفعاً 158.75 نقطة أو ما يعادل 0.97 % عند 16533.06 نقطة، بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقاً 15.20 نقطة أو 0.81 % ليغلق عند 1888.03 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم التكنولوجيا مرتفعاً 34.65 نقطة أو 0.85 % عند 4131.54 نقطة. أسواق العملات ألقت بيانات صينية إيجابية بظلالها على أسواق العملات الرئيسة أمس، حيث أسهمت في تعافي الدولار الأسترالي وتقليص المكاسب التي حققها الين أمام الدولار الأميركي هذا الأسبوع. وزاد الدولار الأسترالي 1 % أمام الين وتراجعت العملة اليابانية نحو ثلث في المئة أمام الدولار الأميركي. واستقر الدولار الأسترالي إلى حد ما في التعاملات الأوروبية المبكرة أمام نظيره الأميركي مسجلا 0.9260 دولار أميركي. وكان الفرنك السويسري إحدى العملات الخاسرة هذا الأسبوع . وجرى تداول الدولار قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 0.89655 فرنك . واستقر اليورو أمام العملة الأميركية من دون تغير يذكر عند 1.3683 دولار وبلغ الين أعلى مستوى له في 3 أشهر ونصف أمام الدولار أمس الأول. البيان الاماراتية