اكد مصادر مؤكدة أن مسلحو زنجبار والذين يطلقون على أنفسهم اسم (أنصار الشريعة) قاموا باعتقال مائة شاب من أبناء المدينة ممن كانوا يقومون بحراسة المنازل و المنشآت، ووضعهم في أحد الاوكار التابعة لهم والمستهدفة من قبل الطيران الحربي ليتم إبادتهم بصواريخ الطائرات الحربي عن طريق الخطأ ونقلت مواقع اخبارية امس الاثنين عن المصادر القول أن القائد العسكري لأنصار الشريعة و يدعى (أبو دجانة) قاد خلال اليومين الماضيين حملة اعتقالات لكل لمن بقي في مدينة زنجبار ، متهما هؤلاء الشباب بكونهم من يعطي للطيران الحربي إحداثيات مواقع المسلحين، وبالتالي جعلهم عرضة لقصف الطيران، واستخدامهم كدروع بشرية. أهالي الشباب وجميعهم نازحون خارج المحافظة ، حملوا المسلحين من أنصار الشريعة مسؤولية أرواح أبناءهم ، ويناشدون السلطة العسكرية و المدنية في محافظتي عدن وأبين إلى سرعة التحرك لإنقاذ أبناءهم من قبضة هؤلاء القتلة