اتت الرياح من العدين هذه المرة وجلبت معها بشائر النصر فهناك قائد حوثي مقتول بعد ان عاث في العدين واهل العدين فسادا وبطشا .. لم ينتهي اهل العدين من جبروت المشيخ حتى ظهر لهم امام جديد وبفكر سلطوي نابع من ثقافة كهنوتية مقيتة اتي ليقضى على ما تبقى فيهم من صبر وجلد . انتفضت العدين اليوم وهناك حراك واسع في المنطقة ومصادرنا تؤكد وجود وساطات لاخراج الحوثيين من مأزقهم بعد ان تمكنت المقاومة من حصارهم وتوشك ان تقضي عليهم وعلى تواجدهم ليس في العدين فحسب ولكن في محافظة اب بالكامل .. العارف بطبيعة اب الجغرافية يعرف كم ان الخلاص من حكم (اهل الكهف) سهلا وممكنا ولكن التركيبة الفسيولوجية للمواطن اليمني تبحث عن الامن والامان وتركن الى السلم اكثر منه الى الحرب .ولكن اذا ما دعى الداعي فأن اهل اب هم اهل الحرب ورجالها كما هم اهل السلم ورجاله . لذلك اياكم ان تتهوروا وتستمروا في هذه المدينة واعلموا بأنه طالما وطبول الحرب دقت فما عليكم الا الرحيل وبسرعة حتى لا تكونوا وجبة سهلة تمضغها المقاومة في اب بين عشية وضحاها .. تبقى اب مدينة للجمال ..ومدينة للسلام ..وهي ايضا بلد الحرب ومصنع الرجال