فعاليات نسائية بحجة إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام    مأرب.. الإفراج عن ناشط بعد عام من الاعتقال    قافلة مساعدات أولى تدخل السويداء بعد الاشتباكات    السيد القائد: نحيي ذكرى استشهاد الامام زيد كرمز تصدى للطاغوت    عدن ستدفع التعويض المالي للبنوك المفلسة في صنعاء(وثيقة)    الرئيس الزُبيدي يرأس اجتماعًا بقيادة قوات دفاع شبوة    الدوري الأمريكي.. ميسي يعود إلى الثنائيات    المحمدي يطمئن على صحة الكابتن أحمد معنوز ويشيد بعطائه الرياضي والنضالي    انتقالي لحج يشيد بمبادرة دعم الصندوق التعليمي في مديرية الحد    مليشيا الحوثي تختطف رئيس جمعية الأقصى السابق في إب    تزويد ثانوية عبد الناصر ب 40 جهاز حاسوب    اعتراف صهيوني بتأثيرات اغلاق اليمن ميناء ايلات    مجلس إدارة المعهد العالي للقضاء يُقرّ النتائج العامة للدُفعة الثانية نيابة عامة    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة عبدالمجيد قاسم الحمران    توقيع اتفاقية لتنفيذ برنامج شبكة الأمان الغذائي في حضرموت    البيضاء.. قتلى في اشتباكات بمدينة رداع    "صحة غزة": وفاة 18 حالة خلال 24 ساعة بسبب المجاعة في مجزرة صامتة    عدن تعيش مجاعة غير مسبوقة في تاريخها    إب.. عصابة حوثية تعتدي على موقع أثري في مديرية السدة    الارصاد يتوقع هطولات مطرية مصحوبة بحبات البرد على عدد من المحافظات    هيئة المواصفات تعلن رفض شحنات مستوردة من الدجاج المجمد    عمليات بحث لصيادين فقدوا في خليج عدن ومناشدات بتحرك رسمي    حملة ميدانية للرقابة على محطات الغاز    بين عدن وصنعاء.. الريال المنقسم ينهك اليمنيين    عودة خدمة الإنترنت بعد انقطاع مؤقت جراء خلل فني    رغم التجاهل وعدم الاهتمام.. أطباء يمنيون يوجهون مناشدة عاجلة إلى الشرعية لحل أزمتهم مع السلطات السعودية    مجلس عزاء في نيويورك بوفاة البرلماني زيد أبو علي    ريال مدريد يجدد عقد حارسه كورتوا    في عدن.. الروتي ب 120 ريال    غزة: 62 شهيدا منذ الفجر بينهم 58 من طالبي المساعدات    نرفض استهبالنا واستغلال وفاءنا    توجيه من النائب المحرمي بضبط مقطورات الوقود والغاز غير المرخصة    صدفة تكشف عن أحد أندر معادن الأرض في صندوق قديم بألمانيا    حروب اليمن على الجنوب ليست وليدة اليوم بل منذ ما قبل ميلاد المسيح (ع س)    سهول دكسم.. في الجزيرة العذراء سقطرى    دولة الفشل المتورم    تعيينات دبلوماسية في الخارجية اليمنية لصالح أبناء صنعاء    أغرب قصة تزوير في لحج.. زوجوه أخته ليستولوا على راتبه    لا تحتاج لتكييف.. حيلة مدهشة تُبرد سيارتك في ثوانٍ    تحت المراقبة.. كيف تعرف أن هاتفك يتجسس عليك؟    عناصر مسلحة تطرد المنتخب الأولمبي من معسكره التدريبي بمأرب    الهلال يتمسك بالاعتذار.. واتحاد القدم يجهز القرار    كرة القدم الأمريكية تنجو بأعجوية من الأمر التنفيذي رقم 46 لترامب    الملتقى الإسلامي يُحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام    لقاء يستعرض وضع المعالم التاريخية في المحافظات المحتلة وما تواجهه من عبث    برشلونة يقترب من ضم راشفورد    رئيس الوزراء يشيد بجهود وزارة الصحة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية    سقوط جزء من السقف يُدخل الفنانة رزان مغربي غرفة العمليات    زائر يلتهم «الموزة المليونية» في المتحف    برشلونة يتخلى عن خطته للعودة إلى ملعب "كامب نو"    هل فعلاً الإفطار أهم وجبة في اليوم؟    الإسلاموية السياسية طائفية بالضرورة بغض النظر عن مذهبها    إلى الإنسان عمار المعلم..    السيد القائد يدعو لخروج مليوني غدا نصرة للشعب الفلسطيني    تعز .. إرتفاع حالات الاصابة بالامراض الوبائية وتسجيل حالات وفيات    اسباب وعلاج الذبحة الصدرية    الفلفل الأسود بين الفوائد الغذائية والمحاذير الدوائية    فتاوى الذكاء الاصطناعي تهدد عرش رجال الدين في مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسؤول سابق بالبنتاغون يطالب بنقل السفارة الامريكية من السعودية الى اليمن
نشر في المشهد اليمني يوم 14 - 11 - 2018

نشرت صحيفة ذا هيل اليوم مقالا للباحث الامريكي والمسؤول السابق بالبنتاغون مايكل روبن.
وتحدث المقال الذي اتى تحت عنوان " لقد حان الوقت لنقل السفارة الأمريكية إلى اليمن من المملكة العربية السعودية " عن الوضع الانساني الكارثي في اليمن ودور الولايات المتحدة فيه، نورد اهم ماجاء يه:
من الصعب التوصل إلى اتفاق في واشنطن، ناهيك عن الشرق الأوسط، ولكن في قضية ما هناك اشكال كبير: لقد أصبح اليمن كابوساً إنسانياً. وصفت الأمم المتحدة اليمن بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
ومع دخول الصراع عامه الرابع أعلن الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش قبل أكثر من ستة أشهر ان أكثر من 22 مليون شخص - ثلاثة أرباع السكان – بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية والى الحماية. وتهدد المجاعة 14 مليون شخص، هذا بالاضافة الى تفشي الكوليرا.
بالطبع ، المملكة العربية السعودية ليست وحدها المسؤولة عن المأساة اليمنية، بحيث استغلت إيران الظروف المحلية لاستمالة الحركة الحوثية لخدمة اهداف طهران نفسها.
واعترف علي شيرازي، ممثل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لنخبة قوات فيلق الحرس الثوري الإسلامي، في يناير 2015 ، "إن جماعة الحوثي هي نسخة مشابهة لحزب الله اللبناني، وهذه الجماعة ستتحرك ضد أعداء الإسلام" مضيفًا ن الجمهورية الإسلامية تدعم مباشرة الحوثيين في اليمن".
بالتأكيد، وبعد الانقلاب الحوثي والتدخل السعودي، كان من المنطقي أن تغلق وزارة الخارجية سفارتها في صنعاء. وكان من المنطقي أيضًا إعادة فتح السفارة خارج اليمن. حيث لم يكن هناك قطع في العلاقت، والسفارات هي مكان لتنسيق السياسات. فليس على السفارة فقط التفاعل مع ممثلي الحكومة اليمنية، ولكن يجب على السفارة أيضًا توزيع المساعدات، وجمع المعلومات، والمساعدة في تنسيق مكافحة الإرهاب، وإصدار التأشيرات، وتقديم خدمات المواطنين الأمريكيين.
تحديدا موقع السفارة الأمريكية في المملكة العربية السعودية (حاليًا في جدة، ولكنه سينتقل قريبًا إلى الرياض) ، ومع ذلك، يقلل من فعالية الدبلوماسية الأمريكية. إنه يمنح السلطات السعودية حق النقض (الفيتو) على وصول اليمنيين إلى الدبلوماسيين الأمريكيين، كما أنه يربط الولايات المتحدة بالرياض أكثر من مما ينبغي.
على أقل تقدير، فإن تحديد موقع السفارة في المملكة العربية السعودية يقوض أي ادعاء بالحياد في وقت تتطلب محادثات السلام ذلك.
هناك خيارات أفضل: ربما تكون سلطنة عمان، عمان محايدة في حرب اليمن وقد ابرزت نفسها كصانع سلام على المستوى الإقليمي. لقد كان مسقط نفسها نقطة الصفر لبدء محادثات إدارة أوباما مع إيران، وهي الآن النقطة المحورية للدبلوماسية الإسرائيلية الفلسطينية.
جيبوتي في شرق أفريقيا، ستكون أيضا مضيف جيد. مثل عمان، إنها محايدة. وتستضيف عاصمتها سفارات دولية على نحو متزايد، وهي على بعد 23 ميلاً فقط عبر باب المندب، والقاعدة الأمريكية التي تستضيفها هي أيضاً مقر لجهود مكافحة الإرهاب في اليمن.
دولة الإمارات العربية المتحدة (الإمارات العربية المتحدة) قد تكون كذلك. وفي حين أن وضع مقاتليها قد يثير بعض المخاوف، فإن قتال القاعدة من قبل الإمارات العربية المتحدة، وسجلها الأفضل، وقيادتها الأكثر تماسكاً، تجعلها افضل وضعا من السعودية.
اما البديل الافضل هو اليمن نفسه. لقد مرت الآن ثلاث سنوات منذ أن قامت القوات الإماراتية بتحرير عدن - أكبر مدن جنوب اليمن - من كل من الحوثيين عناصر القاعدة. في حين سيواجه الدبلوماسيون تحديات أمنية خطيرة في عدن ، قد تكون أسوأ مما يواجهه الدبلوماسيون الأمريكيون في كراتشي أو كابول.
لكن فوائد السفارة المؤقتة في عدن ستكون اكبر. ستؤكد السفارة المؤقتة في عدن التزام الولايات المتحدة بالوحدة اليمنية في وقت يتزايد فيه خطر الانفصال الجنوبي.
انها مسائل رمزية. قد تكون المملكة العربية السعودية افضل بالنسبة للدبلوماسيين الأمريكيين، لكن الدبلوماسية ليست دائما حول السهولة. إذا كان البيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونغرس جادين في جعل الدبلوماسية في اليمن تعمل، فقد حان الوقت لنقل السفارة الأمريكية إلى اليمن من المملكة العربية السعودية.
مترجم من صحيفة ذا هيل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.