عبر مواطنون يمنيون عن رفضهم لتصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بخصوص عقد جولة مشاورات جديدة بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الانقلابية، معتبرين تصريحات غريفيث تسعى لإيقاف تقدم الجيش الوطني باتجاه العاصمة صنعاء. المبعوث الأممي قال في تصريحات صحفية، إن الأممالمتحدة تعد خطط لإطلاق مشاورات سلام غير مشروطة بين الحكومة والحوثيين، المسائل الكبيرة المتمثلة في الشرعية والحكم وتنظيم الفترة الانتقالية. عبد الرزاق علي قال تعليقا على تصريحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث، كلما تقدم قوات الجيش الوطني لإنها الأنقلاب يطلع المبعوث بتصريحات عن السلام وعن عقد مشاورات، وختم تعليقه بقوله "كيف الخبر يا الأممالمتحدة". وفي السياق ذاته طالب يحيى الذخري، الحكومة بعدم الاستماع الى كلام المبعوث الأممي، معتبرا الأممالمتحدة بلاء على اليمن من الحوثي بحسب تعليق له على خبر التحرك الأممي نشر على صفحة "المشهد اليمني" على فيسبوك. من جانبه، عبدالرحمن المرادي شبه تحرك الأممالمتحدة بتحركها إبان تقدم الجيش الوطني باتجاه الحديدة قائلا" شكل التحرك الآن في نهم مثلما التحرك اثناء معركة الحديدة ومفروض الحكومة ما تقبل كلامه". من جهته، علق أكرم اليمني ساخرا "كلما بداء الجيش بالتقدم نحو صنعاء يبدا القلق الأممي" اما عبدالرحمن الاسيدي فعلق قائلا، المبعوث الأممي يستلم ثلاثين ألف دولار شهريا ضروري يعبر عن قلقة بجهد. ومنذ عدة أيام، تخوض قوات الجيش الوطني معارك عنيفة ضد الحوثيين في جبهة نهم شرق صنعاء، استطاعت خلالها السيطرة على تلال جبلية وكبدت الحوثيين خسائر بشرية ومادية.
