في عدن تم هزيمة الحوثيين وكان الهلكى منهم اعدادا مهولة حتى أن صورا ومقاطع أظهرت جرافة كانت تدفنهم خشية من أن يصبحون وباءا في عدن وحينها كان محمد البخيتي في شبكة مجاري الإنقلابيين وداعميهم في الداخل والخارج يكذب على الهواء و يتحدث عن انتصارات وهنجمات وعنتريات و(صموط) لحنشان العمى والضمآ في عدن وأنهم أغرقوا الأساطيل في خليج عدن وأسقطوا الطائرات من سمائها وعلى الأرض كانوا يأكلون ألوية الشرعية ( ويزرطون ) مقاومة أبناء عدن. في شبوة بينما كانت قوات الجيش الوطني ورجال مقاومة شبوة يسوقون ( زنابيل الإمامة) سوقا من عتق ومديريات شبوة كقطيع من البهائم يقتلون فريقا ويأسرون فريقا ظهروا على القنوات يدعون أنه تم التغرير بهم وانهم سيقاتلون الأمريكان في بيحان والإسرائيليين في عتق وبعد تطهير شبوة بقيادة العميد بحيبح والعقيلي قفز محمد البخيتي كقرد يتدلى من ذيله على قناة المسيره يكذب ويتحرى الكذب بأن مليشيات سيده (صامطة) في شبوة لم تتزحزح وطالب بعدم الإلتفاف إلى إعلام المرتزقة في الوقت الذي كانت فيه قوات الجيش الوطني القادمة من مأرب تلتف على مليشيات سيده وتلتقي مع قوات الجيش الوطني القادمة من شبوة في البيضاء ومع كذب ودجل البخيتي كانت شبكة مجاري الإنقلابيين تنتج وتدبلج الكثير من المقاطع تعزز من كذب البخيتي . ومن باب المندب وحتى ك16 في الحديدة كانت قوات الشرعية تتقدم وتكنس أمامها المليشيا الإمامية كنسا وتحرر الجزر والمدن وتقدم التضحيات غير أن محمد البخيتي كان له دوره في الكذب إذ قام بتصوير مشهد تمثيلي مع بعض عناصر المليشيا في إحدى زوايا الحديدة مدعيا أن قوات سيده (مصيطرة) على الساحل الغربي وتتناول طعام الإفطار في المخا وفي الخوخة تتناول الغداء بينما المقيل والسمرة والصرخة في جزيرة ميون . اليوم محمد البخيتي على اسوار مارب يعطي الأمان للشيخ سلطان العرادة إذا ماسلم مأرب دون قتال ويدعو المغرر بهم حسب زعمه من رجال الجيش الوطني لأن تسلم نفسها ويشكر الشيخ أمين العكيمي لأنه سلم نفسه والجوف دون قتال ويشكر الدولة العربية الذي توسطت لدى سيده بعدم اقتحام مأرب وفي موقف يوازي ويساوي موقف محمد البخيتي في الكذب والدجل والتضليل كان يحيى سريع ناعق المليشيا يتحدث عن عملية البنيان المخبوص والتي خبص فيها الجيش الوطني مليشيا الإمامة خبصا وناثر هلكاها مابين طائح في الجبال ومبعثرٍ في ثلاجات الموتى وشارد في الشعاب وفقيد في الصحراء وأسرى يلقون بأنفسهم للأسر من هول الصدمة والرعب وإنقاذا لأنفسهم من موت محقق على أيدي رجال الجيش الوطني إن هم تقدموا أو من مشرفيهم السلاليين إن هم تراجعوا . إنه ومع طول الإستبداد الإنقلابي يتأكد لكل ذي بصيرة بأن إعلام الإنقلابيين كلما أوغل في الكذب كلما زادت جراحه و تضاعفت خسائره وزاد كهنته ومشرفيه من قوة بطشهم على أبناء الشعب لمزيدا من تقديم التضحيات لبقاء سلالتهم وفناء بقية أبناء الشعب ولن يطول المقام بمحمد البخيتي كبوق ينقل ويتفنن في الكذب فسيهرب ذات يوم من حضيرة سيده أو يركله سيده ويستبدله بكذابٍ آخر يعلن عن وصول مليشياتهم للقدس وهم في حقيقة الأمر يتساقطون عند أقدام الشعب اليمني الذي ينتزع حريته وجمهوريته من بين مخالبهم.
