عاد بعض اليمنيون الى إحياء الجمعة الأولى من شهر رجب او مايسميها البعض ب"عيد رجب"، وهو اليوم الذي يقول بعض المؤرخين انه يوم دخول اليمنيين للاسلام . واثارت الاحتفالات هذا العام جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض للاحتفال . فالمؤيدون يرون انه احتقال ديني بمناسبة دخول اليمنيين الى الاسلام وانه لا مشكلة فيه حيث انه يوم اتخذه اليمنيون عيداً دينياً يُعبِّرون فيه عن حمدهم وشكرهم لله على نعمة الإسلام بمظاهر متعددة، أبرزها صلة الأرحام وتبادل الزيارات والهدايا ونحر الذبائح وتوزيعها على الفقراء والأرحام، فضلاً عن إحياء هذه الذكرى بفعاليات دينية وإنشادية في المساجد وغيرها. بينما يرى المعارضون انه يوم لا اساس ديني له بل يرى الكثير ان اليمنيين اسلموا برسالة فكيف يتحدث البعض عن يوم اسلم كل اهل اليمن فيه كما يرى بعض المعارضين ان مظاهر الاحتفال زادت في الاونه الاخيرة في ظل الاوضاع التي تعصف بالبلد من حرب وارتفاع في الاسعار والبلد حاليا بحاجه الى مساعدة الفقراء لا احتفالات لا فائدة منها وتُعد العاصمة صنعاء ومنطقة الجند بمحافظة تعز، أكثر المناطق اليمنية احتفاءً باول جمعة من رجب