بسبب إنهيار الدولة، تراجع العقلاء إلى العتمة وطفا على السطح الجهلاء والدواشين، وتسيّد المشهد الإعلامي شلة حسب الله لنشر الشائعات والأكاذيب حسب الطلب. الغريب في الأمر أن تلك العينات المنفلته، وعندما تهاجم الإصلاح يسارع بعض ناشطي المؤتمر للترويج لأكاذيبهم وسفههم، والاستشهاد بها في معركتهم العبثية ضد الإصلاح، وبعد أن تتغير الظروف وينقطع المال عن تلك العينات، وتجد ممولاً جديداً، تنتقل لمهاجمة المؤتمر، فتجد من بعض الإصلاحيين من يروج ويفرح بسفههم، ويسارعوا للاستشهاد بها في حربهم العبثية ضد المؤتمر، وهكذا. أخواني الأعزاء: ترفعوا وأكبروا بحجم اليمن، ويكفي مافي الوطن من كوارث وآفات ومشاريع عنصرية ومناطقية، وأجندات هدامة، وتعاضدوا وتعاونوا على إنقاذ ما تبقى من وطننا الجريح. نسأل الله السلامة، وتسخير لهذا البلد من ينقذه من عبث العابثين.