اتجه عدد كبير من السكان في المدن الرئيسية خاصة العاصمة صنعاء إلى الحواجز المائية والسدود في القرى والأرياف باعتبارها المتنفس الوحيد لليمنيين بعد إغلاق المليشيا الحوثية الحدائق والمتنزهات كإجراء للحد من تفشي وباء فيروس كورونا . وقالت مصادر محلية " للمشهد اليمني " اليوم الأربعاء أن شلال بني مطر الواقع في محافظة صنعاء غرب العاصمة كان له النصيب الأكبر من الزوار القادمين من العاصمة صنعاء . وأضافت المصادر أن عدد الزوار كان أكبر من حيث الإعداد مقارنة بالسنوات السابقة وارجعت المصادر ذلك الى إغلاق الحدائق في المدن والتي ما يزال يخيم فيها بعض المواطنين بجانب الشوارع الرئيسية وخاصة شارع السبعين والمزارع القريبة من محيط دار الرئاسة . وأكدت المصادر أن المواطنين فضلوا التخييم في القرى بعيدا عن الأنظار وخاصة بالقرب من السدود المائية في محافظة صنعاء منها السدود الواقعة في مديريات سنحان وخولان وبلاد الروس شرق وجنوب العاصمة . ووضحت المصادر أن السكان القاطنين شمال العاصمة صنعاء يفضلوا منطقة دار الحجر وكوكبان والمناطق الجبلية في مديريات بني الحارث وهمدان شمال العاصمة صنعاء والبعض الآخر اتجه شرقا ناحية مديرية بني حشيش وخاصة لسكان منطقة سعوان ونقم والحصبة والمناطق المجاورة لها . وبينت المصادر أن المخيمات غلب عليها التقسيم إلى جزئين الأول خاص بالرجال ويغلب عليه جلسات القات والشيشية والجزء الثاني للنساء ويغلب عليه جلسات الشواء مع تعاطي القات والشيشيه ولكن بنسبة أقل . هذا وغلب على المخيمات التباعد خوفا من كورونا لكن بعض الأسر تعرضت للعديد من المضايقات من قبل المليشيا الحوثية والبعض الآخر تعرض للحجز المؤقت من قبل المليشيا وخاصة في منطقة الصباحة ببني مطر غرب العاصمة صنعاء لقربها من معسكر القوات الخاصة بالإضافة إلى منطقة العشاش . الجدير ذكره أنه تم الإفراج عن الأسر المحتجزه بعد الإتصال بعقال الحارة ومشرفين المليشيا في مناطق المحتجزين وقيام العقال بضمانه الأسر المحتحزة وتم تصوير وثائق إثبات الشخصية وتحميلهم مسؤلية أي استهداف لهذه المواقع التابعة للقوات الخاصة بعد أن اتهمتها المليشيا بالتجسس .
