اعترفت طالبة جامعية عمرها 18 عاما في التحقيقات أمام قاضي المعارضات، بأنها تزوجت 17 رجلا بشكل سري في ثمانية أشهر. واعترفت الفتاة المصرية بتخطيط والدتها لكل العلاقات غير الشرعية مقابل ألف جنيه "في الليلة"، إلا أن الثمن يختلف في حالة الرغبة في الزواج منها عرفيا، ليصل سعر ابنتها إلى 70 ألف جنيه في الزيجة الواحدة. "أتجوزت 17 راجل عرفي في 8 شهور".. بتلك الكلمات أثبتت الفتاة تهمتها، ليصل إجمالي المبلغ الذي ربحته الفتاة من الزواج العرفي إلى مليون و190 ألف جنيه، مؤكدة أن والدتها استعانت بعامل لكتابة عقود الزواج العرفي.
وأثبتت التحقيقات أن الأم هى المسؤولة كان إدارة أعمال الدعارة، حيث دشنت صفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عرضت من خلالها صورا لابنتها على راغبي المتعة الحرام، لإثارتهم وجذبهم لممارسة الرذيلة. يشار إلى أن تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية قد كشفت عن تفاصيل ضبط "سيدة" وابنتها صاحبة ال18 عاما بمحافظة الفيوم، بتهمة ممارسة الرذيلة والتحريض على الفسق، أنّ الأم تبيع ابنتها لراغبي المتعة الحرام. وجرى ضبط المتهمتين والتحفظ عليهما، وتحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيق، فضلا عن تحريز صور عارية ومقاطع مخلة للمتهمة وابنتها.