كشفت الأممالمتحدة، عن أسباب جديدة تهدد اليمنيين بتفشي سريع لفيروس كورونا المستجد في مختلف الأراضي اليمنية. وفي بيان لها، قالت الأممالمتحدة، إن أزمة الوقود ونقص تمويل البرامج الإنسانية يهددان بزيادة معدلات تفشي فيروس كورونا في اليمن. وأضافت في البيان الصادر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن "أزمة الوقود ونقص التمويل للبرامج الإنسانية في اليمن، يهددان بزيادة خطر انتقال فيروس كورونا". وأوضح البيان أن "وكالات الأممالمتحدة، مستمرة في التركيز على الاستجابة نحو إجراء الفحوصات والترصد، بينما لا تزال عملية شراء الأكسجين ومعدات الوقاية الشخصية وأجهزة مراقبة المرضى من أهم الأولويات". وأضاف:" يعتزم شركاء العمل الإنساني بإرسال موظفين مخصصين لمكافحة كورونا"، إضافة إلى مواصلة المنظمات الأممية دعم الأنظمة الصحية العامة، وتعزيز قدرات وحدات العناية المركزة قبل أي موجة تالية للفيروس. وحتى مساء الأربعاء، سجل اليمن إجمالا (1976) إصابة بفيروس كورونا، منها (571) وفاة و(1175) حالة تعاف .ولا تشمل هذه الحصيلة الإصابات في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية، التي ترفض الإفصاع عن إعلان العدد الحقيقي للضحايا لأسباب غير معروفة.