خاطب الشهيد البطل النقيب في الجيش الوطني محمد العذر زملائه في معركة الدفاع عن الوطن ضد ميليشيات الحوثي ومشروعها الايراني في وصيته الأخيرة بقوله "أصمدوا واثبتوا فانتم أمل الأسرى والمختطفين بعد الله، وانتم أمل الضعفاء والمساكين الذين يقاومون هذه المليشيات" بهذه الكلمات . وسجل محمد العذر ، وهو أحد ابطال الجيش الوطني من ابناء محافظة المحويت ، وصيته قبل انضمامه الى قافلة الشهداء امس الاربعاء اثناء مشاركته في المعارك الدائرة شرق محافظة الجوف ، تم العثور عليها في هاتفه الشخصي ، تضمنت رسائل عدة لزملائه أسرته وكل مناهضي مشروع الحوثي الطائفي . ووجه في وصيته دعوة لرفاق دربه " إلى النفير والاستنفار في مواجهة المليشيات" مذكرا اياهم بقوله تعالى { انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بأَمْوَالِكُمْ وَأنْفُسِكُمْ في سَبِيلِ اللهِ} مضيفا "أثبت الوقت ان عدونا الحوثي الإيراني لا يفهمون الا لغة واحده وهي لغة الحرب ، وانا قد بعت نفسي رخيصة في هذه المعركة الوطنية للدفاع عن الدين والوطن والعرض من عصابة إيران الحوثية " . وكتب الشهيد محمد العذر في وصيته لأهله "رسالتي إلى أهلي يقول الله تعالى ( ِوَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ) لا تحزنو عليا إن اصطفاني الله شهيدا في سبيله في هذه المعركة الوطنية فروحي ليست أغلى من أرواح سبقني م̷ن الشهداء فقد جائتنا آجالنا واستوفينا أرزقنا واعمارنا واعمالنا واوقاتنا فالحمد لله على كل شيء.