وأنت تبحث عن الأرض المحتلة بالكهنوت لا تنسى البحر. كانت أول ديناميكية للقائد طارق في معركته هذه البدء من المكان الأهم يمنيا وعربيا وعالميا وتأمين المكان الذي يمكنه أن يخنق العالم لو أنه بقى بيد كهنوت ايران الأسود. شاهدت هذه الصورة في خبر طبيعي عن الزحزوح الذي يرفع تهنئته للقائد طارق بالعيد المبارك ولكن من هو هذا الرجل، ومن هؤلاء؟ هؤلاء هم قوات خفر السواحل، يكاد لا أحد يصدق أن هناك خفر سواحل، فالذي يشاهد من بعيد تحجب عنه الدعايات كل الانجاز الملحمي للقائد طارق فهناك خفر سواحل يحمي البحر كما هناك خفر معارك يحمي البر ويستعيد الأرض، هنا أبطال خفر السواحل يقوده ضابط ساحلي، أغلب جنوده في ألوية البحر من أبناء الساحل الغربي يؤمنون البحر من جزر حنيش إلى جزيرة زقر وصولا الى باب المندب فساكنوا البحر أدرى بأمر البحر وأهل الجبال لاستعادة جبالهم وكل أمرئ خلق لما قدر له، وولد له ولمعركة يشكلها بخبرته.