كشف موقع "المونيتور" الأمريكي، عن المطالب الرئيسية التي يقدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي بشأن الحرب في اليمن، خلال الزيارة المرتقبة منتصف يوليو/ تموز المقبل. وأكد الموقع أن الرئيس الأمريكي، سيطالب السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي على "زيادة الأهمية والكثافة اللازمتين للتوصل إلى تسوية نهائية في اليمن". كما أكد أن بايدن سيطالب الرياض ومجلس التعاون الخليجي، بإبقاء إيران ومليشيا الحوثي الإنقلابية، ضمن أي عملية سياسية تؤدي إلى إنهاء الحرب في اليمن. وأشار الموقع إلى تصريحات مسؤول في البيت الأبيض (لم يسمه) قال فيها إنه "الأسبوع الماضي فقط لعب محمد بن سلمان دورا مهما في ضمان تمديد الهدنة" في اليمن. اقرأ أيضاً * المبعوث الأممي يعلن "الخطوة الأولى" نحو اتفاق سلام أوسع نطاقا في اليمن * اندلاع معارك عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي وهجوم كبير على مواقع الجيش * مصادر عسكرية: مليشيا الحوثي ستفاجئ في الأيام القادمة بمفاجئات قاتلة لم تكن في حسبانها * حرب اليمن في صدارة القائمة.. موقع أمريكي: زيارة بايدن للسعودية تتضمن تطوير عمليات "سنتكوم" * "بايدن" يؤكد زيارة السعودية.. ويقول "لن أجتمع مع محمد بن سلمان" * تحركات حكومية لاستعادة الآثار المهربة بعد رصد قطع أثرية في مزادات أوروبية * قتلى وجرحى بانفجار في محافظة الحديدة * مليشيا الحوثي تشن سلسلة هجمات عسكرية.. والجيش يعلن سقوط 20 قتيل وجريح من أفراده * لماذا تم استثناء المجلس الرئاسي اليمني من المشاركة في قمة الرياض في يوليو القادم المنعقدة بحضور "بايدن"؟ * "تطمينات" لدول الخليج.. "الإمارات" توجه رسالة مهمة ل"إيران" * "السعودية" تستجيب لضغوط "واشنطن" الهادفة إلى تحقيق تقدم لجماعة لحوثي وتهديد الخليج فهل ستدعم القيادة اليمنية الجديدة؟ * توضيح من الجوازات السعودية بشأن السماح للمقيم بالسفر للخارج والعودة إلى السعودية دون اشتراط اللقاح وذكر الموقع أن جدول الزيارة سيتضمن مناقشة العديد من القضايا منها، جهود السلام في اليمن. وأشار الموقع إلى إعلان السعودية رسميا، قيام بايدن بزيارتها يومي 15-16 يوليو/ تموز المقبل، والتي سيلتقي خلالها بالملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ووافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي أوائل يونيو/ حزيران الجاري، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد لمدة شهرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الماضي.