أكدت مصادر سياسية وعسكرية، أن مجلس القيادة الرئاسي اليمني، يواجه صعوبات أمام دمج التشكيلات العسكرية الموالية لحكومة الشرعية في إطار الجيش والأمن. وقالت المصادر، إن أبرز الصعوبات التي تقف أمام عملية دمج جميع التشكيلات العسكرية، حملة التحنيد التي بدأها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظاتلحجوعدن وأبين. وأضافت، أن حملة التجنيد التي قام بها المجلس الانتقالي، تعقّد مهمة اللجنة العسكرية المشكّلة حديثاً من قبل المجلس الرئاسي، بهدف دمج التشكيلات العسكرية والأمنية التابعة لمختلف الأطراف في إطار وزارتي الدفاع والداخلية وتوحيد الجهود لمواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية. ونقل موقع "العربي الجديد" عن مصدر مقرب من المجلس الرئاسي قوله، إن اللجنة العسكرية لم تلتئم حتى الآن، ولم تعقد أي اجتماع معلن أو غير معلن. اقرأ أيضاً * سقوط ضحايا في صفوف الجيش جراء هجوم لمليشيا الحوثي * مليشيا الحوثي تنهب ممتلكات شقيق قائد عسكري رفيع بالجيش اليمني * بعد ايقاف راتبه وتراكم الديون .. عميد بالجيش اليمني يجمع اولاده ويطلب منهم طلبه الأخير ثم ينهي حياته شنقا بمنزله بصنعاء * إدخال 63 ميجا من الطاقة الكهربائية للمحطة الغازية في مأرب إلى الخدمة * الإعلان رسميا عن أكبر تخفيض في أسعار بيع البنزين باليمن.. والفارق بين السعر القديم والجديد 6000ألف ريال * شركة النفط بعدن تصدر توضيحا هاما للمواطنين بعد اندلاع احتجاجات غاضبة ( بيان ) * قوات المجلس الانتقالي تستخدم الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين في عدن * قرار مرتقب للرئيس "العليمي" يطيح بمسؤول بارز في الحكومة الشرعية (الاسم) * الثانية خلال 45 يوماً.. ماذا حصدت الرئاسة اليمنية من جولتها الخارجية؟ * الأممالمتحدة تطلق تحذيرا عاجلا بشأن كارثة وشيكة في اليمن * الجيش يؤكد التزامه بالوقف الشامل لإطلاق النار.. ويعلن عن خروقات حوثية للهدنة في خمس محافظات * المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن موقفًا مفاجئًا من النقاشات اليمنية في ''السويد'' مشيراً إلى أن الملفات أمامها معقّدة، وينتظرها مشوار طويل، وكل يوم تزداد العقبات أمامها، خصوصاً في ظل تعنّت موقف "الانتقالي الجنوبي". يُذكر أن "الانتقالي" يرفض خطوة دمج القوات المعارضة للحوثيين تحت قيادة واحدة منذ اتفاق الرياض الذي وقّع عليه مع الحكومة اليمنية، برعاية سعودية في الرياض مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وما تزال هذه الخطوة أبرز مهددات العملية السياسية الحالية، والعائق الأبرز أمام المجلس الرئاسي الذي تولى السلطة في 7 إبريل الماضي.