-خاص: افتتحت المليشيا الحوثية الدورات الصيفية مؤخرا والتي اعدلت لها ميزانية قدرتها مصادر مالية بين 10 - 15 مليار للمراكز الصيفية الطائفية - المغلقة وجزاء يسير من المبلغ للمراكز المفتوحة والتي تحاول من خلال تجنيد مليون مقاتل لاجتياج الأراضي اليمنية كمرحلة أولى ثم التوسع في المنطقة العربية وفقا لرؤية فارسية - شيعية طويلة الأمد . ومن خلال المشهد اليمني سنحاول رصد أبرز الملاحظات التي تم رؤيتها خلال زيارتنا لهذه المراكز المغلقة والتي تتسهدف الفئة العمرية بين 15 - 22 سنة لإعادة غسل ادمغتهم بالأفكار الإرهابية وذلك من خلال الإجابة على التساؤل السابق : ماذا يجرى داخل المراكز الصيفية الحوثية الطائفية - المغلقة ؟ أولا : استهداف الشباب وتحويلهم إلى إرهابيين بعد زيارتنا لبعض المراكز الصيفية - المغلقة لاحظنا وجود مدرسين ذوي خبرة عالية أغلبهم تتلمذوا على يد خبراء شيعة بينهم حاصلين على اللغة الفارسية والتي تم افتتاح عشرات المراكز لتدريسها بما فيها فتح أقسام لها في أعرق جامعة يمنية - جامعة صنعاء يتم خلالها التواصل بالخبراء الشيعة في إيران وفي الدول العربية بينهم خبراء نفسيين وعلم إجتماع ورجال دين وفقا لتفاخر أحد هؤلاء المدرسين والذين نتحفظ على ذكر اسمه . يتم صرف كتب مطبوعات بشكل مكلف ماليا من حيث نوعية الورق والألوان والمحتوى المعد بشكل مدروس يتم خلالها تعبئة الطلاب على القتال تحت إسم " الجهاد" من خلال التلاعب على عقول الطلاب على ركيزتين اساسيتيين الأولى التخويف من عذاب الله وذلك من خلال كتيبات تحت إسم "هول القيامة " و" وعده ووعيده " وحياة البرزخ " . ففي الكتيب الثاني "وعده ووعيده " والذي تم إعداده سابقا من قبل الأب الروحي للحوثيين حسين الحوثي يتم إرهاب الأطفال من العذاب والذي لن يتم النجاه منه عدى الموت في سبيل المليشيا الحوثية كمخرج من الخوف في الدنيا والتطلع للآخرة والتي تفاخر بها أحد طلاب هذه المراكز قائلا لنا " عليكم قرائه ملازم سيدي حسين قبل فوات الأوان " محاولا نصحنا بالموت في سبيل المليشيا الحوثية بدون وعي . من خلال التلاعب بين نقيضي العذاب في النار والفوز بالجنة تجر المليشيا الحوثية آلاف الشباب الى محارق الموت بدون أي مقابل . يتم في هذه المراكز فصل الطلاب إلى ثلاثة صفوف الأول من سن 15 - 17 سنة والثاني 18 - 20 سنة والثالث من 20 وما فوق ذلك من خلال السكن في المراكز الصيفية أغلبها مدارس مجهزة بأحدث الأثاث والمطابخ والبوفيات والتي من خلالها تم استهداف الطلاب وخاصة ذوي الدخل المنخفض وابناء المزارعين الفقراء وابناء قتلى المليشيا الحوثية السابقين . يجد الطالب الوجبات الشهية في هذه المراكز والتي تتنوع بين الوجبات الجاهزة - جبن حلوى جام - ومعده فاصوليا وغيرها من البقوليات والبيض والتي لايجيدها اغلب الطلاب في منازلهم بعد افقار اليمنيين من خلال سياسية حوثية مقصودة والتي جرت اغلب الطلاب إلى المراكز للحصول على الطعام فوفقا للتقارير الدولية والذي كان آخرها تقرير صادر عن برنامج الغذاء العالمي فإن 25 مليون يمني باتوا غير قادرين على الحصول على الوجبات اليومية ويعاني 90 من الأطفال من سوء التغذية ومقابل ذلك تخمة لدى قيادات المليشيا الحوثية واغلب الأسر السلالية . يتم في هذه المراكز تقديم العصائر الطازجة بجميع أنواعها مجانا وتتواجد الفواكه بكميات كبيرة في المراكز المغلقة بعد حصول المليشيا الحوثية عليها بأسعار زهيدة بعد تراجع أسعار الفواكه في اليمن وخاصة محصول المانجو والموز نتيجة لتدهور القدرة الشرائية لليمنيين بعد إيقاف المليشيا مرتبات مليون وسبع مائة موظف ، وخلال الحلقة القادمة سنكشف الدروس التي يتم إعطائها للطلاب في هذه المراكز . * اليمن * الحوثي * المراكز الصيفية 1. 2. 3. 4. 5.
