تسائل مواطنون يمنيون من أبناء محافظة صعدة - شمال اليمن - عن وصية رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى السابق صالح الصماد الذي لقي مصرعه الخميس الماضي بغارة جوية لطيران التحالف في مدينة الحديدة - غرب اليمن . وأعاد ناشطون من أبناء المحافظة نشر وصية صالح الصماد التي طلبها بعد أيام من دفن زعيم مليشيات الحوثي السابق حسين الحوثي وعمل ضريح ضخم له في جبل مران غرب المحافظة . وقال الصماد بعد أيام من إكمال الضريح وتوافد الزوار الموالين للمليشيات " ( إذا متُ فإنني اوصي بدفني على مدخل قبر سيدي حسين بدرالدين الحوثي حتى أتشرف بأن تطأني نعال من يزور الضريح الشريف). وأكد الصماد وصيته تلك ضمن مقال مطول نشره بصفحته السابقة على فيسبوك في العام 2014 قبل أن يغلقها نهاية العام 2015 وينفي أن يكون له أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف ناشطون من أبناء المحافظة "هل سينفذ الحوثيون وصية الصماد الصعبة والتي طلبها بنفسه أن يكون جثمانه في مدخل قبر حسين الحوثي حتى يطأه الزوار - حسب قوله. يشار إلى أن أولى غارات التحالف العربي دمرت ضريح حسين الحوثي في جبل مران بمحافظة صعدة نهاية مارس من العام 2015 وحولته إلى ركام. وعُرف عن الصماد تشدده الكبيرة وتشيعه لزعيم المليشيات السابق حسين الحوثي حيث كان الصماد أحد القادة العسكريين المساندين للحوثيين في حروبه الست ضد الدولة وجيشها أنذاك. كما عينت المليشيات الصماد خطيبا في جامع الهادي بمدينة صعدة لفترة محدودة قبل انقلابها على مؤسسات الدولة في صنعاء والدفع بالصماد كشخصية سياسية ممثلة للمليشيات ورئيسا لما يسمى بمجلسها السياسي خلفا للقيادي السابق صالح الهبرة الذي اختفى عن الأنظار بتهم حوثية له بالولاء للسعودية
