قال الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ ياسر العواضي، إنه كان الاحرى بالدول العربية تشكيل لجنة عربية من عدة دول للتحرك دوليا وعمل خيارات عدة لمواجهة ما سمى بصفقة القرن، بدلا من توقف العرب عند رفضها، تاركين الخطوات الاخرى لاجتماع المؤتمر الاسلامي "الذي ستكون فيها تركيا و ايران اللتان اخذتا ومازالتا من الوطن العربي ارض ونفوذ وسيطرة اضعاف ما اخذته اسرائيل من فلسطين". وانتقد الامين العام المساعد لقطاع الشئون التنظيمية إنشغال الدول العربية "بصغائر البدو والصراعات والحروب العربية البينية التي لا طائل منها سوى خدمة توسع الطامعين التاريخيين في التركة العربية وكلما خاصموا طرف دفعوه الى الطامعين التاريخيين". واضاف متسائلا:" فهل يعوا انه اصبح لزاما ايقاف الحروب في اليمن وغيرها واعادة سوريا لمكانها الطبيعي"؟ مشيرا كذلك إلى أهمية " لملمة الصف العربي وبلسمة جراحه واغلاق ابواب مكنت الخصوم الدخول الى البيت العربي"، واضاف القيادي المؤتمري العواضي": ان لم يقوموا بماهو ضروري الآن ستصبح خرائط الاقطار العربية تصغر دولة تلو الاخرى ولن يستطيعوا انقاذ فلسطين ولا انقاذ انفسهم". وقال:" التهمت تركيا وهي ترأس مؤسسة باسم القدس من سوريا حتى طرابلس الغرب شيء كثير، ويعرض اردوغان خريطة فلسطين وهي تصغر وتصغر، لكنه لايعرض خريطة اقطار عربية اخرى وهي تصغر وخارطة توسعه تكبر وتكبر". واضاف :" وكذلك ايران انشأت فيلق للقدس اسقطت به عدة عواصم عربية كما اعلنت قياداتها بنفسها ومازالت، لكن لا تركيا المطبّعة وذات العلاقات التجارية والعسكرية الجيدة مع اسرائيل، ولا ايران صاحبة قوات القدس اقتربتا من الدفاع عن القدس، فلا قطعت تركيا العلاقة مع اسرائيل او ضغطت على امريكا التي كانت آخر اتصالات اردوغان و ترامب بعد الخطة محصورة على حفتر وليبيا، ولا صواريخ ايران اقتربت من اسرائيل لتقوي موقف الفلسطيين لاي تفاوض مستقبلي". وقال في سلسلة تغريدات على ( تويتر) :"تستمر الدولتان بنهم اكثر من نهم اسرائيل للسيطرة والتوسع على تركة العربي المريض، ويستخدموا اداوات واحزاب عربية تخدمهم بوعي او بدون وعي احيانا، ويظل القدس كلمة السر لتحقيق اطماعهما التاريخية". وبشأن صفقة القرن :" اما مايسمى صفقة القرن فقد اختصر ترامب حتى على الراغبين بها الطريق برفضها فلايستطيع احد الموافقة عليها حتى لو رغب احد من الفلسطينيين بالتوقيع فهو لا يستطيع تنفيذ الشروط التي عليهم فيها".