نفي يحي العراسي السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية صحة الأنباء التي تداولتها مواقع تابعة لأحزاب اللقاء المشترك على مدار الأيام الماضية وتحدثت عن خلافات بين رئيسي الجمهورية والمؤتمر الشعبي العام ، كما دحض جملة الإشاعات التي روجت لها تلك المواقع عن رفض قادة عسكريين وأمنيين تنفيذ توجيهات الرئيس هادي ، كاشفا عن قرارات وصفها بال (مهمة) ستصدر في القريب العاجل وان كل ما هو متأخر في تنفيذ بعض القرارات هي مسألة وقت فقط ، وسيتم حل كافة الإشكاليات بالطرق السلمية والحوارية. وقال يحيى العراسي : أن التباين الموجود بين الأطراف في بعض الأمور سينتهي بالحوار والجميع يتوافق على إنجاح المبادرة الخليجية وآليتها للخروج باليمن إلى بر الأمان ، نافيا في الوقت ذاته صحة الأخبار التي ترددت عن الضغط من قبل الرئيس هادي على أي طرف من الإطراف المتنازعة للخروج و للأبعاد من اليمن . وأضاف العراسي في لقاء خاص مع صحيفة «الرأي الكويتية» نشرته اليوم : لا خلاف بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح وفخامة الرئيس هادي أو بين أي طرف آخر قد يؤدي إلى القطيعة أو إلى أزمة سياسية ، معتبرا أنه من الطبيعي أن يحدث نقاش بين الأطراف كافة حول بعض القضايا لكن لن يصل إلى درجة الخلاف الحاد كما يحب البعض أن يصوره ، ولا علم لنا بما تتحدث عنه بعض وسائل الإعلام حول تهديدات بالتجميد أو الترحيل أو الإبعاد أو غيرها . وأكد السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية: أن هناك وحدات لمكافحات الإرهاب توجهت للمشاركة في دحر الإرهابيين في أبين ولا صحة لرفض قائد أركان قيادة الأمن المركزي العميد يحيى محمد صالح إرسال قوات مكافحة الإرهاب إلى أبين ، مضيفا: أن فخامة الرئيس لم يتهم أي طرف بالتمرد أو عدم تنفيذ قراراته ، وهو المسئول وصاحب القرار الأول في كشف أي طرف يحاول عرقلة مسيرة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها . وعن فترة عملة مع فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي قال العراسي : منذ 18 عاما وهو سكرتير للرئيس هادي، وعرفه صبورا ومتفاهما ولا يؤمن سوى بالحقائق الملموسة ويتحلى بالصبر والشجاعة ولا يهتم بالشائعات الإعلامية ، ويؤكد أن مهمته حاليا في هذا المرحلة تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها للخروج باليمن إلى بر الأمان.