اعتبر محمد سالم العطوان مدير إدارة المنشآت في بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، أن استضافة قطر لمنافسات البطولة الآسيوية ، ساعد على توفير تجربة استثنائية من كافة النواحي، لاسيما في ظل استمرار جائحة كورونا. وقال العطوان في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد القطري: “لقد شكلت الاستضافة تحديا لكافة العاملين في اللجنة المنظمة، من خلال وضعهم للخطط التشغيلية وتنفيذها مع الاخذ في الاعتبار كافة الإجراءات الاحترازية وتعليمات وزارة الصحة”. وأضاف: ” الأمر انعكس بشكل إيجابي وحاز على ثقة الاتحاد الآسيوي في الإمكانيات المتوفرة من منشآت وفرق عمل قادرة على استضافة منافسات شرق آسيا وإعادة الحياة لكرة القدم الآسيوية”. وشدد العطوان على أن الكفاءات التي تتحلى بها البنية التحتية المثالية في قطر تبرهن على قدرتها على استضافة أي بطولة، لافتا النظر إلى أن اختيار بلاده لاستضافة الأحداث الكبيرة ، يدل على الثقة الكبيرة التي تتحلى بها من جانب الاتحادين الدولي والآسيوي. وقال العطوان : “تم تحديد بروتوكول خاص بممرات اللاعبين ومنطقة غرف ملابس اللاعبين مع تحديد الأشخاص المكلفين بالمهام الخاصة بها، وذلك للحد من اختلاط عدد كبير من العاملين في البطولة بالفرق المشاركة وذلك للحفاظ على سلامتهم وسلامة الجميع، حيث يتم تجهيز الغرف في وقت مسبق وكافٍ في يوم المباراة ، وتعقيمها قبل وصول الفرق والتحكم في عمليات الدخول والخروج من هذه الممرات من خلال تصاريح خاصة يتم استخدامها من قبل المكلفين ببعض المهام وقت المباريات وبالتنسيق مع المسؤولين في الاتحاد الآسيوي”. وختم حديثه قائلا: “الكفاءات القطرية أثبتت قدرتها وجاهزيتها لاستضافة أي بطولة في أي وقت وعلى فترات قصيرة ومتباعدة، والدليل استضافة مباريات الشرق والغرب بفترة زمنية قصيرة وبمشاركة 30 فريقا ، والمنشآت تدار من قبل شباب قطري أثبت قدرة عالية على إنجاح أي حدث، حيث حظى هؤلاء بثقة كبيرة من قبل الإدارة العليا باللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد القطري لكرة القدم.”
