قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح عدنان العديني إن سيطرة الحوثيون على صنعاء، وطرد منها كل من رفض بيع شعبه أو يخونه، كانت اول علامة عودة الامامة وتعميم طيف واحد على مجمل الحياة. وأضاف العديني في منشور له على فيسبوك "إن هذا الطيف بالطبع ليس طيفا سياسيا وطنيا بل سلالي فئوي لا يتواجد الا بالقدر الذي ينفي غيره والغير هنا كل يمني يتشبث بكرامته". وقال إن ما حدث هو تهجير كبير لليمنيين ومعهم هجرت جمهوريتهم التي صنعت منهم شعبا وانتصرت لشرف اليمني وحريته، وأعادت له شخصيته المستلبة ووهبته وجها مضيئا قابل به العالم بعد عزلة طويلة. وتابع " لقد هجرت الجمهورية التي جلبت ابناءها الى صنعاء على مدى خمسة عقود محولة اياها من قرية تحوي الامام وخدمه الى مدينة تسع اليمن وشعبه ، نعم اتت بهم الجمهورية اليمنية من اطرافها وضمتهم الى قلبها وبعودة هولاء ، حملة الوباء حراس العبودية ، سدنة العنصرية، غادرت الجمهورية صنعاء فلا سياسة هنا ولا اعلام ولا اقتصاد فقد احتكر كل شيئ وصار لهولاء نصيب حتى في اموال البائع البسيط. وتساءل نائب إعلامية الإصلاح: هل عادت الامامة؟ مستدركا " لا أظن اننا بحاجة للجواب على سؤال كهذا وبين ايدينا سؤال اهم ينبني عليه الفعل الذي يستحقه هذا الخطر، كيف كانت ردة فعل ابناء 26 سبتمبر وهم يرون الوباء يلتف حول عنق امهم اليمن؟ هذا هو السؤال الواجب وليس سواه. وقال العديني " في ذكرى العار نحتاج الى تقييم الفعل الوطني المناهض للإمامة، وهل كان بالمستوى المطلوب فأنا لا أجد مبررا يبقي حدثا مروعا ومؤثرا كهذا خارج الرصد والتتبع التاريخي، نريد تقييما لا تحكمه العاطفة ولا تسيره الثارات ولا تحركه الضغائن، نحتاجه لأجل ان نتوحد كموقف وطني ينتسب لليمن لا لنتشتت، دعونا نعرف عللنا لنداويها لا لنزيدها عمقا".