اعلن صحفيون وناشطون عن اطلاق حملة إلكترونية واسعة في تمام الساعة الخامسة من عصر يوم غد الأثنين لمناصرة الشخصية التربوية زكريا قاسم المخفي قسرا منذ عامين في سجون أمن عدن دون أي مسوغ قانوني. وقال الناشطون إن الحملة الالكترونية تهدف الى التضامن المطلق مع ما تتعرض له شخصية بحجم زكريا قاسم لها ثقلها على المستوى الاجتماعي من جرم مورس ويمارس بحقه من قبل إدارة أمن عدن. وأضاف الناشطون أن الحملة الممتدة على مدار يوم كامله تسلط الضوء على مناقب الرجل ودوره البارز في المجال الاغاثي لاسيما خلال فترة الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وبدعم من قوات صالح على مدينة عدن، صيف العام 2015 والمطالبة بالكشف عن مصيره والافراج الفوري عنه . وخصص القائمون على الحملة وسم (هاشتاج)، باللغتين العربية والإنجليزية، تحت عنواني
ودعا الناشطون جميع الصحفيين والاعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الى المشاركة في الحملة لا سيما وان الممارسات التعسفية التي تمارسها إدارة أمن عدن، باتت تستهدف فقط أبناء عدن دون غيرهم، وعلى وجه التحديد أولئك الذين كان لهم دور خلال الحرب سواء على مستوى المقاومة بالسلاح أو على الصعيد الإغاثي والخيري.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع الذكرى الثانية لاختطاف الشخصية التربوية ورائد الأعمال الإنسانية والخيرية في العاصمة المؤقتة عدن الأستاذ زكريا قاسم حيث أقدم مسلحون يتبعون مدير أمن المحافظة شلال شائع في 27 يناير 2018 على اختطافه أثناء خروجه لأداء فريضة صلاة الفجر في المسجد المجاور لمنزله بمدينة المعلا .