قدمت المملكة العربية السعودية شكوى في مجلس الأمن ضد جماعة الحوثي، مطالبة إياه ب"الاضطلاع بمسؤوليته"، لمنع الميليشيا المدعومة من إيران من زيادة التوتر الإقليمي والدولي. وأكدت "أنها تحتفظ بحق اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لحماية أراضيها ومواطنيها غداة "الهجوم الإرهابي" بصاروخين باليستيين استهدفا المدنيين والمنشآت المدنية في المملكة". ووجه المندوب السعودي الدائم لدى الأممالمتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي رسالة إلى رئيس مجلس الأمن من أجل "الإبلاغ عن إطلاق صاروخين باليستيين من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اتجاه المدنيين والمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية بتاريخ 28 مارس (آذار) 2020". وأضاف: "الهجوم الإرهابي يشكل تهديداً خطيراً للجهد الراهن الذي تبذله الأممالمتحدة بغية خفض التصعيد في اليمن، وتحديداً في ظل هذه الظروف الصعبة التي يتحد فيها العالم في محاربة تفشي وباء كورونا". وأكد أن "هذا يبرهن على أن ميليشيا الحوثي غير جادة في إعلانها قبول وقف النار، وخفض التصعيد من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل مع الحكومة اليمنية". وبناء عليه، حض المعلمي مجلس الأمن على "الاضطلاع بمسؤوليته من أجل منع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران من زيادة التوتر الإقليمي والدولي" فضلاً عن "المخاطرة بجهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن".