أكد الاستاذ فخري الرباحي رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في محافظة إب، أن احتفال التجمع بالذكرى الثلاثين لتأسيسه، قد تجاوز مجرد الفعالية الحزبية و المناسبة السنوية. وقال الرباحي في تصريح خاص ل"الصحوة نت" بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس الإصلاح، إن "الحزب امتداد تاريخي للحركة الإصلاحية اليمنية أحد حواضنها و نواة تشكلها الأولى". وأشار الرباحي إلى ما مثله الإصلاح من تجربة فريدة في محافظة إب، مؤكداً أن ما يفخر به الإصلاحيون في إب، إن الثلاثين عاماً من عمر حزبهم السياسي، استطاع خلاله "أن يكون ركيزة أساسية لممارسة العمل السياسي في المحافظة، جنبا الى جنب مع كل القوى السياسية الوطنية". وتابع رئيس إصلاح إب "إنه وكما كانت المحافظة رائدة المشروع الوطني التحرري من براثين الكهنوت الامامي السلالي الاستبدادي المتخلف و احتل علي عبد المغني صدارة النضال الوطني ومعه عشرات المناضلين الأبطال الثوار أمثال الشيخ حسن الدعيس و القاضي الإرياني و محمد علي الربادي و محمد بن حسن دماج و معهم المئات من رواد الحركة الوطنية. وأكد الرباحي أن محافظة إب، هي اليوم رائدة "في معركة تحرير الوطن من براثين الأئمة الجدد ، حيث تواصل دفع ضريبة انتمائها للمشروع الوطني، وانتصارها لقيم الجمهورية بأغلى ما تملك من أرواح أبطالها الذين رفضوا الذل والاستسلام، و اندفعوا معلنين انتمائهم لوطنهم و جمهوريتهم و عروبتهم". ولفت إلى انحياز الإصلاح المبكر، ومعه كل احرار الوطن، للجمهورية والثورة والمكتسبات الوطنية، وعبر عن ذلك بلغة التضحيات، مشيراً إلى البطش الذي طال الآلاف من أعضاء وكوادر الحزب على أيدي المليشيات الانقلابية انتقاماً لمواقفه الثابتة والمنحازة لليمن والوطن.. وقال "لقد سكب الحزب سيول من دماء اعضائه الابطال وقادته الرواد، و كانوا في طليعة من قدموا دمائهم قرابين ليوم الخلاص بلا منٍ ولا أذى ، يحتسب ذلك في رصيد حسابه الوطني لا غير" . وختم الرباحي تصريحه بالتأكيد على القائمة الطويلة من المناضلين الأشاوس من كوادر وأعضاء الإصلاح في لواء إب الأخضر، والذين يسقون مع إخوانهم من مختلف المحافظات، شجرة الحرية والجمهورية والدولة الاتحادية التي ينشدها كل اليمنيون.