الناطق باسم الحوثي يصف المبعوث الأمريكي بالسخيف والتافه غضب فليتة من حديث المبعوث لأنه اقترب من الإيرادات فسلطة الحوثي جوهرها إتاوات وايرادات متنوعة تسلخ المواطن اخماسا في اسداس وباسم الرب ... ولسان حال الحوثي: الإيرادات دين يا امريكا ومن ثم لا يحق لاحد حتى الامريكان ، من الاقتراب من اموال العترة فالناس ما خلقوا الا لخدمتهم. الحوثي يتمادى في شتم المسؤول الامريكي على طريقة الموت لأمريكا الموت لإسرائيل كله محسوب بالأخير الشعار والشتم مزحة محببة لا تزعل الامريكان بل راقت لهم والشواهد كثيرة. وبعد كل موجة شتم او لعن تبتسم امريكا وتحمل مبادرة سلام على غرار اتفاق السويد بشان الحديدة عندما وصل هحوم الجيش الوطني الى بوابة الحديدة وحصار الميناء وكاد الحوثي ان يختنق ويفقد القدرة على التنفس. ويبدوا أن النرفزة والشتيمة التي اطلقها ناطق الحوثي صورة من صور الاستجداء لمبادرة انقاذ جديدة بعد ورطة معركة فتح مارب وتحرك الجبهات القوي في تعز وحجة والبقية تتأهب وهو امر كفيل بإسقاطه بالصورة التي صعد فيها الى صنعاء على اكثر من حصان واكثر من ناقة وحمار وخنزير ايضا وكلهم حملوه الى صنعاء بسرعة البرق وهو يردد سبحان من سخر لنا هذا. ساعدهم في ذلك غياب الشعب والإرباك الحاصل للدولة والأشقاء حينها. اليوم كل عوامل اسقاط الحوثي متوفرة داخل الجماعة وخارجها، والمطلوب هو عدم الاصغاء الى المبادرات التي تظهر باسم السلام والانسانية على شاكلة اتفاقية السويد التي سلمت لهم الحديدة وحمتها. المطلوب رفض مصحوب برفع ونيرة تحرك الجبهات ، الحديدةتعز، الضالع، البيضاء، عبس مع ماربصنعاءالجوف، وهو ما سيودي حتما الى سقوط سريع وفرار قوات وقادة داخل معسكر الحوثي بعضهم ينتظر الفرصة. الكرة الآن بيد تحالف الشرعية بقيادة المملكة. فحماية المملكة واليمن تحدد في هذه المعركة.