في مارب وعلى مقربة من السد الذي ساهم في بنائه الشيخ المرحوم زايد بن سلطان كانت مياه السد الذي فجره أبناؤه تحاول جاهدة اغراق منطقة ( المنين ) و ( صرواح ) وتقطيع اوصال مارب وحصارها والمباعدة بين أسفارها وتحول دون العبور إلى صنعاء . نعم لقد شيد ابناء زايد سدا يختلف عن الذي قام أبيهم بالتعاون في اعادة بنائه وجمعوا فيه جماعات عنصرية وحركات ارهابية مسلحة ومسدسات كاتمات صوت وأطقم عسكرية موديل 2014 ثم فجرت السد فأغرق صنعاء وابدل خوفها أمنا وشرعيتها انقلابا . في عدن وبعد مرورها من الضالع كانت مياه السد المتفجرة تغرقها في الفوضى والتمرد وتناثرت أيادي الغدرو كاتمات الصوت عند كل مسجد وفي طريق كل فاعل خير ومصلح وإلى اللحظة تكاد مياه السد تلجم الشرعية لتكتم أنفاسها . في شبوة وحضرموت وصلت مياه السد فأطفأت آبار النفط وطمرت حقول الغاز وعصفت بالموانئ وقطعت الطرق والسبل . في سقطرى لم تجد مياه السد الإماراتي أي برزخ يمنعها من ان تضرب الجزيرة فتقتلع أشجارها النادرة وتنثر في شواطئها وسهولها وجبالها أوراق التجنيس وصكوك شراء الولاٱت وتعيق حركة الملاحة في مطارها ومينائها . في تعز كادت مياه السد الذي فجرته الإمارات أن يهدم قلعة القاهرة بعد صعوده من الحوبان ثم عادت مياهه لتغرق أحياءً في تعز وتهدم دورها .